اسمه ونسبه الشريف
السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن السيد ناصر الحسيني البحراني التوبلي الكتكاني.
كان (رحمه الله) من أولاد السيد المرتضي، وباقي نسبه إلى السيد مذكور على ظهر بعض كتبه.
أولاده
قال الافندي في {الرياض}: خلف ابنين صالحين من طلبة العلم، السيد عيسى، والسيد محسن.
وقال الطهراني في {الذريعة}: قال في الرياض: رأيت جميع كتب السيد عند ولده السيد علي شارح {زبدة الاصول} لما اجتمعت معه باصبهان ولكن هذه العبارة ليست موجوده في الرياض المطبوع، بل الموجودة فيها كما مر هكذا: له مؤلفات كثيرة رأيت أكثرها باصبهان عند ولده السيد محسن.
وقال الطهراني أيضاً في {الذريعة}: {شرح الزبدة} للسيد محمد جواد بن العلامة السيد هاشم التوبلي البحراني، كان موجوداً عند الشيخ محد صالح بن أحمد البحراني المعاصر، كما حدثني به.
ونسب الشيخ علي البلادي {شرح الزبدة} إلى السيد عيسى، وقال في {أنوار البدرين}: ولهذا السيد ولد فاضل محقق اسمه السيد عيسى، له شرح على زبدة شيخنا البهائي، إلا أن النسخة التي عندنا غير تامة، ولم أقف له على ترجمة ولا رواية.
أقوال العلماء فيه
{1}
ذكره الحر العاملي بقوله: السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني التوبلي، فاضل عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال، له كتاب تفسير القرآن كبير، رأيته ورويت عنه.
{2}
قال الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي الخطي: السيد المقدس السعيد، والحميد السيد هاشم، المعروف بالعلامة بن المرحوم السيد سليمان بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الجواد، المشهور بالعلامة، الكتكاني، نسبة الى الكتكان – بفتح الكافين والتاءالمثناة الفوقانية – قرية من قرى توبلي- بالتاء المثناة الفوقانية والواو الساكنة والباءالموحدة المكسورة واللام المكسورة والياء أخيراً – من أعمال أوال، حرست عن الوبال، وكان هذا السيد ثقة، ورعاً صالحاً، متتبع للأحاديث غاية التتبع، له به إحاطة زائدة واطلاع شديد، وقد جمع نحواً من أربعين كتاباً:
منها: كتاب البرهان في تفسير القرآن، ستة مجلدات، كتاب الهادي ومصباح النادي في تفسير القرآن أيضاً، مجلدان، كتاب مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة، مجلدان، كتاب الدر النضيد في فضائل الحسين الشهيد، مجلد، كتاب معالم الزلفى في النشأة الأخرى، مجلد كبير، كتاب في تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على جميع النبيين عدا النبي (صلَّى الله عليه وآله)، كتاب في وفاة النبي (صلَّى الله عليه وآله)، كتاب في وفاة الزهراء (عليها السلام)، كتاب سلاسل الحديد، منتخب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد في فضائل أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)، كتاب الإحتجاج، كتاب نهاية الآمال فيما تتم به الأعمال، كتاب ترتيب التهذيب، مجلدين، كتاب تنبيهات الأريب في رجال التهذيب، كتاب الرجال والعلماء الذين رجعوا الى الحق، كتب حلية الأبرار، كتاب حلية النظر في فضل الأئمة الأثنى عشر، كتاب البهجة الرضية في إثبات الخلافة والوصية، كتاب مناقب الشيعة، كتاب اليتيمة، كتاب نسب عمر ، رسالة تعريف رجال من لا يحضره الفقيه، كتاب مولد القائم (عليه السلام)، كتاب نزهة الأبرار ومنار الأنظار في خلق الجنة والنار، كتاب المحجة فيما نزل في الحجة، كتاب تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي (عليه السلام)، كتاب عمدة النظر في الأئمة الاثنى عشر، كتاب معجزات النبي (صلَّى الله عليه وآله).
{3}
قال الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البارباري البحراني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الله الحوري البحراني: ومنهم السيد المقدس، السعيد الحميد، السيد هاشم المعروف بالعلامة بن المرحوم السيد سليمان بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الجواد الكتكاني، نسبة الى الكتكان – بفتح الكافين والتاءالمثناة الفوقانية – قرية من قرى توبلي- بالتاء المثناة الفوقانية المضمومة والواو الساكنة والباءالموحدة واللام المكسورتين والياء أخيراً – من أعمال أوال، حرست عن الوبال، وكان هذا السيد ثقة، جليلاً صالحاً، متتبعاً للأحاديث غاية التتبع، لديه إحاطة زائدة واطلاع شديد، وقد جمع نحواً من أربعين كتاباً:
منها: كتاب البرهان في تفسير القرآن، ستة مجلدات، كتاب الهادي ومصباح النادي في تفسير القرآن أيضاً، مجلدان، كتاب مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة، مجلدان، كتاب الدر النضيد في فضائل الحسين الشهيد، مجلد، كتاب معالم الزلفى في النشأة الأخرى، مجلد كبير، كتاب في تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على جميع النبيين (عليهم السلام) عدا النبي (صلَّى الله عليه وآله)، كتاب في وفاة النبي (صلَّى الله عليه وآله)، كتاب في وفاة الزهراء (عليها السلام)، كتاب سلاسل الحديد، منتخب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد في فضائل أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)، كتاب الاحتجاج، كتاب نهاية الآمال فيما تتم به الأعمال، كتاب ترتيب التهذيب، مجلدان، كتاب تنبيهات الأريب في رجال التهذيب، كتاب الرجال والعلماء الذين رجعوا الى الحق، كتاب حلية النظر في فضائل الأئمة الأثنى عشر، كتاب البهجة الرضوية في اثبات الخلافة والوصية، كتاب مناقب الشيعة، كتاب اليتيمة، كتاب نسب عمر، رسالة تعريف رجال من لا يحضره الفقيه، كتاب مولد القائم (عليه السلام)، كتاب نزهة الأبرار في خلق الجنة والنار، كتاب المحجة فيما نزل في الحجة، كتاب تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي، كتاب عمدة النظر في الأئمة الاثنى عشر، كتاب معجزات النبي.
مات (رحمه الله) في السنة التاسعة والمائة والألف، ودفن في مقبرة ماثين، مسجد من المساجد المشهورة، بالجانب [الجنوبي]، وكان موته بعد وفاة الشيخ محمد بن ماجد المتقدم ذكره بأربع سنين، وأنتهت رئاسة الأمور الحسبية للشيخ الأفضل الشيخ سليمان بن عبد الله المتقدم ذكره، قدسالله أرواحهم الزكية، ونوّر مراقدهم بالأنوار الإلهية.
{4}
قال صاحب الحدائق في حدائقه في مبحث شراء كتب الضلال: أقول: والكلام هنا يجرى على حسب حال ما قدمناه، فإن تخصيص المنع بالضلال فقط جيد لو كان ثمة دليل على حسب ما ذكروه، ولكنهم هنا إنما يبحثون على تقدير هذه العبارة التى قدمناها، وهي التى يذكرونها في هذا المقام ، وقد عرفت أنه لا مستند لهم من أخبارهم (عليهم السلام).
هذا مع تطرق الإشكال إليها والإحتمال، بأن المراد من كتب الضلال يعني كتب أهل الضلال، وهو مجاز شائع في الكلام، وبه ينتفي ما ذكروه من التخصيص بالضلال، ويصير عاماً لمصنفات أهل الضلال مطلقاً.
وهذا هو المناسب لما ورد من النهى عن الجلوس إليهم والإستماع منهم ولو للرد عليهم، خوفاً من شمول اللغة و العذاب له كما يشير إليه بعض الأخبار.
وأما قوله: فتفاسير المخالفين ليست بممنوع منها، فإنه وإن سلم أنها ليست ممنوعاً منها من هذه الجهة المذكورة، الاّ أنها ممنوع منها بما استفاض في الأخبار من النهي عن تفسير القرآن إلاّ بما ورد عنهم (عليهم السلام)، وإن كان المشهور بينهم عدم العمل بهذه الأخبار، كما يعطيه كلامه هنا، نسأل الله سبحانه المسامحة لنا ولهم من عثرات الأقلام وزلات الأقدام.
ولعل ذلك لعدم اطلاعهم عليها، وامعان النظر في تتبعها من مظانها، والاّ فهى في الكثرة والدلالة على ما قلناه أشهر من أن ينكر، كما بسطنا الكلام عليه في غير المقام من مؤلفاتنا، وأشرنا إلى ذلك في المقدمة الثالثة من مقدمات الكتاب وبينا أن جملة الأخبار الواردة عنهم (عليهم السلام) متفقة الدلالة على المنع من تفسيره الاّ بما ورد عنهم (عليهم السلام).
ولذلك تصدى لذلك جملة من فضلاء المتأخرين المتبحرين، منهم السيد العلَّامة السيد هاشم الكتكاني البحراني في تفسيرة المسمى بالبرهان في تفسير القرآن، فجمع تلك الأخبار الواردة بتفسير الآيات عنهم (عليهم السلام)، ولقد أحاط بجملة من الأخبار في تفسير الآيات، ولم يسبقه سابق إلى وصول هذه المقامات.
{5}
وقال المحقق البحراني الشيخ سليمان تلميذه في {فهرست آل بابويه وعلماء البحرين}: السيد أبو المكارم السيد هاشم بن السيد سليمان محدث، متتبع ، له التفسيران المشهوران.
{6}
وقال الأفندي في رياض العلماء: السيد هاشم بن سليمان، الفاضل، الجليل، المحدث الفقيه المعاصر، الصالح الورع، العابد الزاهد، المعروف بالسيد هاشم العلامة، صاحب المؤلفات الغزيرة، والمصنفات الكثيرة، رأيت أكثرها بإصبهان عند ولده السيد محسن.
{7}
وقال الشيخ يوسف البحراني في {اللؤلؤة}: السيد هاشم المعروف بالعلَّامة، كان فاضلاً، محدثاً جامعاً، متتبعاً للأخبار، بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي، وقد صنف كتباً عديدة تشهد بشدة تتبعه وإطلاعه، إلاّ أني لم أقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية بالكلية، ولو في مسألة جزئية، وإنما كتبه مجرد جمع وتأليف، لم يتكلم في شيء منها مما وقفت عليه على ترجيح في الأقوال، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال، ولا أدري أن ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والإستدلال أم تورعاً عن ذلك كما نقل عن السيد الزاهد العابد رضي الدين بن طاووس.
وانتهت رياسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد إلى السيد، فقام بالقضاء في البلاد، وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام، وقمع أيدي الظلمة والحكام، ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالغ في ذلك وأكثر، ولم تأخذه لومة لائم في الدين، وكان من الأتقياء المتورعين، شديداً على الملوك والسلاطين.
{8}
قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: السيد هاشم بن سليمان البحراني، في تتمة أمل الآمل: كان من جبال العلم وبحوره، لم يسبقه سابق ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الإطلاع حتى العلَّامة المجلسي، فإنه نقل عن كتب ليس لها ذكر مثل: كتاب ثاقب المناقب، وبستان الواعظين، وإرشاد المسترشدين، وتفسير محمد بن العباس الماهيار، وتحفة الإخوان، وكتاب الجنة والنار، وكتاب السيد الرضي في مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأمالي المفيد النيسابوري، وكتاب مقتل الثاني للشيخ علي بن طاهر الحلي، وكتاب المعراج للصدوق، وكتاب تولد أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي مخنف، وتفسير السدي، وغير ذلك.
{9}
هاشم البحراني
{000 - 1107 هـ } {000 - 1696 م}
قال عمر كحالة: هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني، الكتكاني، التوبلي، مفسر مشارك في بعض العلوم ، من الإمامية، توفي، ودفن في توبلي.
من تصانيفه الكثيرة: البرهان في تفسير القرآن في مجلدين، البهجة المرضية في إثبات الخلافة والوصية، نزهة الأبرار ومنار الأفكار في الجنة والنار، عمدة النظر في الأئمة الاثني عشر، وروضة العارفين (ط) البغدادي: هدية العارفين 2 : 503 ، الزركلي: الأعلام 9 : 48 ، فهرس التيمورية 4 : 101، البغدادي : إيضاح المكنون 1 : 179، 203، 279، 323، 419، 421، 453، 595، 2 : 125، 141، 442، 456، 491، 505، 634، 689، 716، الخوانساري: روضات الجنات 4 : 228، 229، آغابزرك : مصفى المقال 489، 490، عباس قمي : فوائد الرضوية 705، 706، 533, 506 : Brockelmann : s , II
{10}
قال صاحب كتاب أنوار البدرين: ومنهم: السيد الجليل، ذي الشرف الأصيل، العديم المثيل، السيد هاشم بن السيد سليمان بن اسماعيل بن السيد عبد الجواد البحراني، التوبلي الكتكاني، نسبة إلى كتكان، قرية من التوبلي من البحرين، المعروف بالعلَّامة، ضاعف الله إكرامه، كان فاضلاً، محدثاً، متتبعاً للأخبار، بما لم يسبق إليه سابق سوى مولانا المجلسي، وقد صنَّف كتباً عديدة تشهد بشدَّة تتبعه واطلاعه، إلَّا أنِّي لم أقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية، ولو في مسألة جزئية، وإنما كتبه مجرد جمع وتأليف، ولم يتكلم فيما وقفت عليه على ترجيح في الأقوال، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال، ولم أدر أن ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والاستدلال أم تورعاً عن ذلك كما نقل عن السيد رضي الدين بن طاووس {قدس سرهما}، كما نذكره إن شاء الله تعالى في ترجمته.
وانتهت رياسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد المتقدم ذكره إلى السيد المذكور، فقام بالقضاء في البلاد، وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام، وقمع أيدي الظلمة والحكام، ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالغ في ذلك وأكثر، ولم تأخذه في الله لومة لائم في الدين، وكان من الأتقياء المتورعين، شديداً على الملوك والسلاطين.
توفي (رحمه الله) في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله بن الشيخ حسين بن كنبار، لأنه كان متزوجاً بمخلفة الشيخ علي بن الشيخ عبد الله المذكور، ونقل نعشه الى قرية توبلي، ودفن بها في مقبرة ماثني من مساجد القرية المذكورة، وقبره مزار معروف، وانتهت رئاسة البلد بعده إلى الشيخ سليمان بن عبد الله المذكور.
وكانت وفاته (رحمه الله) للسنة السابعة بعد المائة والألف، وذكر بعض مشائخنا المعاصرين أن وفاته بعد الشيخ محمد بن ماجد المتقدم بأربع سنين، فعلى هذا تكون وفاته سنة التاسعة بعد المائة والألف.
مشائخه وأساتذته
1 - السيد عبد العظيم بن السيد عباس الاسترابادي، كان من أجلة تلاميذ الشيخ البهائي والمجازين منه، يروى عنه السيد البحراني إجازة بالمشهد المقدس الرضوي، كما نص عليه في آخر كتاب تفسيره الموسوم بالهادي ومصباح النادي، وقال في وصفه: السيد الفاضل التقي والسند الزكي، ونص أيضاً في آخر تفسير البرهان على إجازته وقال : أخبرني بالإجازة عدة من أصحابنا منهم: السيد الفاضل التقي الزكي السيد عبد العظيم بن السيد عباس بالمشهد الشريف الرضوي على ساكنه وآبائه وأولاده أفضل التحيات وأكمل التسليمات، عن الشيخ المتبحر المحقق مفيد الخاص والعام شيخنا الشهيد محمد العاملي الشهير ببهاء الدين، وله من المصنفات رسالة في وجوب صلاة الجمعة عيناً.
2 - الشيخ فخر الدين الطريحي بن محمد علي بن أحمد النجفي الفقيه الأصولي اللغوي المحدث، ولد بالنجف سنة 979 هـ، وتوفي بالرماحية سنة 1085 هـ.
قال السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز: أدركته بالنجف ولي منه إجازة.
تلامذته والراوون عنه
1 - الشيخ أبو الحسن شمس الدين سليمان الماحوزي المعروف بالمحقق البحراني، ولد ليلة النصف من شهر رمضان سنة 1075 هـ، وتوفي في اليوم السابع عشر من رجب سنة 1121 هـ.
روى الشيخ علي البلادي عنه أنه قال في بعض فوائده: دخلت على شيخنا العلامة السيد هاشم التوبلي زائراً مع والدي، فلما قمنا معه لنودعه وصافحته لزم يدي وعصرها وقال لي: لا تفتر عن الإشتغال، فإن هذه البلاد عن قريب ستحتاج إليك.
قال البلادي: وصدق (رحمه الله) فإنه بعد برهة قليلة توفي ذلك السيد وانتقلت الرياسة الدينية إليه.
2 - الشيخ علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني المستنسخ لكتب أستاذه منها: حلية الأبرار، وحلية النظر، إستنسخهما سنة 1099 هـ، والنسختان بخطه موجودتان في الرضوية.
3 - الشيخ محمد بن الحسن بن علي المشهور بالحر العاملي الفقيه المحدث الجليل صاحب تفصيل وسائل الشيعة، ولد في قرية مشغرى من قرى دمشق سنه 1033 هـ ،وتوفي سنة 1104 هـ.
قال في أمل الآمل في ترجمة السيد البحراني: رأيته ورويت عنه.
4 - السيد محمد العطار بن السيد علي البغدادي الأديب الشاعر، ولد في بغداد سنة 1071 هـ ، وتوفي سنة 1171 هـ.
قال الشيخ محمد حرز الدين في معارف الرجال: قرأ على علماء عصره منهم: السيد هاشم البحراني.
5 - الشيخ محمود بن عبد السلام المعني البحراني الصالح الورع، قد عمر إلى ما يقرب مائة سنة، وكان حياً في سنة 1128 هـ، لأنه في تلك السنة أجاز الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى سنة 1135 هـ.
قال البلادي في أنوار البدرين: هذا الشيخ يروى عن جملة من المشايخ العظام كالسيد هاشم التوبلي، والشيخ الحر العاملي.
6 - الشيخ هيكل الجزائري بن عبد علي الأسدي أجازه السيد البحراني على نسخة من كتاب الإستبصار في تاسع ربيع الاول سنة 1100 هـ وعبر عنه بالشيخ الفاضل العالم الكامل البهي الوفي.
مؤلفاته
قال في الرياض: له (رحمه الله) من المؤلفات ما يساوي خمساً وسبعين مؤلفاً ما بين كبير ووسيط، ووسيط، وصغير، وأكثرها في العلوم الدينية، وسمعت ممن أثق به من أولاده {رضوان الله عليه} أن بعض مؤلفاته حيث كان يأخذه من كان ألفه له لم يشتهر بل لم يوجد في بحرين.
وإليك فهرس بمؤلفاته (رحمه الله):
1 - إثبات الوصية، والظاهر اتحاده مع البهجة المرضية.
2 - إحتجاج المخالفين على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيه خمسة وسبعون إحتجاجاً من العامة على إمامته (عليه السلام) ، فرغ منه سنة 1105 هـ.
3 - إرشاد المسترشدين أو إيضاح المسترشدين، أورد فيه 253 رجلاً ممن تبصر، فرغ منه سنة 1105 هـ.
4 - الإنصاف في النص على الأئمة الأشراف، ويعرف بالنصوص، يشمل على 308 حديثاً، فرغ منه سنة 1097 هـ، نسخة منه موجودة في مكتبة المرحوم آية الله العظمى المرعشي في قم بخط النسخ في 117 ورقة.
5 - البرهان في تفسير القرآن بالأحاديث المأثورة، طبع عدة مرات في سنة 1295 هـ، وسنة 1302هـ، وسنة 1375 هـ، وسنة 1394هـ.
6 - بهجة النظر في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر، فرغ منه سنة ( 1099 ه، قال في الرياض: هو ملخص من كتاب حلية الأبرار.
7 - تبصرة الولي فيمن رأى المهدي (عليه السلام) في زمان أبيه (عليه السلام) وفي أيام الغيبة الصغرى والكبرى، فرغ منه سنة 1099 هـ، طبع شطر منه يشتمل على رؤية من رآه (عليه السلام) في الغيبة الصغرى فقط في ذيل غالية المرام في سنة 1272هـ..
8 - التحفة البهية في إثبات الوصية لعلي (عليه السلام) فرغ منه سنة 1099هـ.
9 - ترتيب التهذيب أورد فيه كل حديث في الباب المناسب له فرغ منه سنة 1079 هـ، ووقع الفراغ من تصحيحه في محضر المؤلف سنة 1102 هـ، ثم شرحه بنفسه شرحاً كما يأتي، وطبع الكتاب بالأفست في ثلاث مجلدات سنة 1392 هـ، وقدم له المرحوم آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) مقدمة وقال فيها: ولعمري لقد أتعب نفسه الشريفة وأجاد فيما أفاد، وأتى فوق ما يؤمل ويراد.
10 - تعريف رجال من لا يحضره الفقيه هو شرح لمشيخة الكتاب.
11 - تفضيل الائمة على الأنبياء (عليهم السلام) سوى الخاتم (صلَّى الله عليه وآله).
12 - تفضيل علي (عليه السلام) على أولي العزم من الرسل، هو آخر كتاب ألفه في مرض موته في أربعة عشر يوماً، كان يملي الأحاديث ويكتبه الكاتب سنة 1107 هـ..
13 - تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب، كتاب مبسوط في بيان أحوال رجال التهذيب، وهذبه الشيخ حسن بن محمد الدمستاني المتوفي سنة 1181 هـ، ونظمه على ترتيب الكتب الفقهية، وسماه انتخاب الجيد من تنبيهات السيد، وفرغ منه سنة 1173 هـ، ونسخة منه موجوده في مكتبة آية الله المرعشي بقم.
14 - التنبيهات في تمام الفقه من الطهارة إلى الديات، قال في الرياض: هو كتاب كبير مشتمل على الإستدلالات في المسائل إلى آخر أبواب الفقه، وهو الآن موجود عند ورثة الاستاذ (رحمه الله). والمراد بالأستاذ هو العلامة المجلسي (رحمه الله).
15 - التيمية في بيان نسب التيمي.
16 - حقيقة الإيمان المبثوث على الجوارح، وفرغ من تأليفه سنة 1090 هـ.
17 - حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الاطهار (عليهم السلام)، طبع في قم سنة 1397 هـ.
18 - حلية النظر في فضل الأئمة الاثني عشر، فرغ من تأليفه سنة 1099 هـ، توجد نسخة منه في المكتبة الرضوية بخط تلميذ المؤلف علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني استنسخه في السنة المذكورة وقابله مع أصله.
19 - الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد (عليه السلام)، قال في الرياض: ولعله بعينه كتاب مقتل الحسين.
20 - الدرة الثمينة، وتسمى أيضاً باليتيمة، تشتمل على اثنى عشر باباً وكل باب يشتمل على اثني عشر حديثاً في فضل الأئمة (عليهم السلام).
21 - روضة العارفين ونزهة الراغبين، وتسمى أيضاً وصية العارفين في أسماء شيعة أمير المؤمنين ×، نسخة منه موجودة في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء بالنجف، ونسخة في خزانة الصدر، قال الطهراني في الذريعة: ذكر من الرجال 158 رجلاً آخرهم في النسخة التي رأيتها قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأولهم أبان بن تغلب.
22 - روضة الواعظين في أحاديث الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، نسخة منه موجودة في خزانة السيد هبة الدين الشهرستاني بالكاظمية، ونسخة في خزانة سپهسالار بطهران رقم 1866.
23 - سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد مما ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة في مسألة الإمامة، وسماه أيضاً بكتاب شفاء الغليل من تعليل العليل " فرغ منه سنة 1100 هـ.
24 - سير الصحابة، وقد ألفه سنة 1070 هـ.
25 - شرح ترتيب التهذيب.
26 - عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثني عشر ببراهين العقل والكتاب والأثر، مرتب على ثلاثة مطالب: أولها في الأدلة العقلية الاثني عشر، وثانيها في الآيات القرآنية الاثني عشر، وثالثها في الأخبار النبوية والروايات الولوية الخمسة والأربعين الدالة كلها على العصمة.
ونقل في الذريعة عن الرياض: أن عمدة النظر، هي المسماة ببهجة النظر.
27 - غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام، فرغ منه سنة1100 هـ و 1103 هـ، وطبع سنة 1272 هـ، وترجمة الشيخ محمد تقي الدزفولي المتوفي سنة 1295 هـ، فرغ من الترجمة سنة 1273 هـ، وطبع سنة 1277 هـ.. ولغاية المرام حواش للميرزا نجم الدين جعفر الطهراني المتوفي سنة 1313 هـ، عين فيها مواضع الأحاديث التي نقلها المؤلف عن كتب العامة، ونقل أحاديث أخرى كثيرة عن كتبهم مما فات المؤلف ذكرها، ولخص غاية المرام للآقا نجفي الاصفهاني المتوفي سنة ( 1332 هـ.).
28 - فضل الشيعة أو مناقب الشيعة، مشتمل على 118 حديثاً نسخة منه موجودة في الخزانة الرضوية.
29 - اللباب المستخرج من كتاب الشهاب، استخرج المؤلف الأخبار المروية في شأن أمير المؤمنين والائمة الطاهرين (عليهم السلام) من كتاب شهاب الأخبار في الحكم والأمثال، للقاضي القضاعي سلامة بن جعفر الشافعي المتوفي سنة 454 هـ مختصر مطبوع.
30 - اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية، يشتمل على 1156 اسماً لامير المؤمنين وأهل بيته المعصومين ^، فرغ من تأليفه سنة 1096 هـ، طبع سنة ( 1394 هـ.).
31 - المحجة فيما نزل في القائم الحجة # كتاب شريف لطيف يحتوي على 120 آية من القرآن، فرغ منه سنة 1097 هـ، طبع مع غاية المرام في سنة 1272 هـ، وطبع بعضه في آخر الألفين للعلامة سنة 1297 هـ، وطبع أخيراً بتحقيق محمد منير الميلاني في بيروت.
32 - مدينة المعاجز في معجزات الأئمة (عليهم السلام)، فرغ منه سنة 1090هـ، وطبع في سنة 1271 هـ، وسنة 1291 هـ، وسنة 1300 هـ.
33 - مصباح الأنوار وأنوار الأبصار في معاجز النبي المختار (صلَّى الله عليه وآله).
34 - معالم الزلفى في معارف النشأة الأولى والأخرى، قال في رياض الجنان: هو كتاب حسن حاو لفوائد جمة، وينقل فيها عن كتب غريبة ليست مذكورة في البحار.
35 - مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال الطهراني في الذريعة: نسبه إليه وأكثر النقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه عقد اللئال في مناقب النبي والآل (عليهم السلام)، ورأيت نسخة منه بالكاظمية فرغ الكاتب منه يوم الجمعة 28 ذي القعدة سنة 1120 هـ، وطبع بالكاظمية سنة 1372 هـ .
36 - مولد القائم (عليه السلام)، قال الطهراني في الذريعة: عده في الرياض من تصانيفه التي رآها عند ولده باصبهان.
37 - الميثمية، ذكره السيد محسن الأمين في الأعيان في فهرس كتب السيد.
38 - نزهة الأبرار ومنار الأفكار في خلق الجنة والنار، فيها 251 حديثاً، كتبه بعد معالم الزلفى، وطبع معه سنة 1289 هـ .
39 - نهاية الآمال فيما يتم به تقبل الاعمال، فرغ منه سنة 1090 هـ، وهو في بيان الأصول الخمسة كما قال في الرياض، وقال الطهراني في الذريعة: في بعض النسخ: اسمه نهاية الإكحال - بالحاء المهملة - وهو في الإمامة فرغ منه سنة 1102 هـ، نسخة منه موجودة في الرضوية، وأخرى في المكتبة التسترية.
40 - نور الأنوار في تفسير القرآن، مقصور على روايات أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) مثل البرهان، نسخة منه عند السيد محمد علي الروضاتي من سورة الحاقة إلى الفلق.
41 - وفاة الزهراء (عليها السلام)، صرح غير واحد بإسم هذا الكتاب في فهرس كتب السيد.
42 - وفاة النبي (صلَّى الله عليه وآله).
43 - الهادي وضياء النادي أو مصباح النادي تفسير القرآن بالأحاديث المأثورة عن أهل البيت ^، فرغ من تأليفه سنة 1076 هـ نسخة منه بخط محمد بن حرز بن سليمان البحراني مؤرخة بتاريخ سنة 1081 هـ منقولة من خط المؤلف موجودة في الرضوية، ونسخة أخرى بخط أحمد بن محمد البحراني فرغ منه سنة 1105 هـ موجودة في خزانة محمد أمين الكاظمي.
44 - الهداية القرآنية في التفسير، ألفها بعد البرهان ونور الأنوار واللباب و اللوامع، فإنه قد صرح بجميعها في الهداية، فرغ من تأليفه سنة 1096 هـ، نسخة منه موجودة في الرضوية.
45 - ينابيع المعاجز وأصول الدلائل، هو مختصر مدينة المعاجز، فرغ منه سنة 1099 هـ.
مكتبته العلمية
يعد السيد هاشم ممن حفظ التراث الروائي للشيعة الإمامية من خلال مصنفاته، فمجموع مصنفاته تعد أكبر موسوعة روائية للشيعة حتى أكبر من كتاب {بحار الأنوار} للعلامة المجلسي (رحمه الله)، وفي هذا الفصل سوف نقدم ما يدلل على سعة تتبع السيد هاشم (رحمه الله) من خلال كثرة المصادر التي ضمنها مؤلفاته حيث نقل عنها ذاكرين ذلك على سبيل العد لا الحصر، فمن تلك ما يلي:
{1}
الكشكول فيما جرى على آل الرسول
نسبه إلى العلامة السيد هاشم البحراني في تفسير البرهان حيث أورد رواية عن الكشكول وقال: إنه للعلامة الحلي.
وفي الامل: وكتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول ينسب إليه، والظاهر أنه ليس منه.
{2}
الإمامة
وقد وثق السيد الجليل السيد هاشم البحراني هذا في مقدمة كتابه مدينة المعاجز بقوله : عند تعداد الكتب التي نقل عنها كتاب الإمامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الآملي ، كثير العلم ، حسن الكلام، انتهى.
وقد أكثر السيد الرواية عنه ، في المدينة وقال في المعجزة السابعة من معاجز الإمام المجتبى: السابع إخراجه من الصخرة عسلاً، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب الامامة وكلما في هذا عنه فهو منه، إنتهى.
يعني أن كلما أروي في هذا الكتاب عنه فهو من كتابه هذا.
ومما يشهد من كلام السيد على كون هذا غير سابقه، روايته عن هذا عن ذاك في مواضع من جملتها، قوله في باب معاجز العسكري (عليه السلام): الثامن والثلاثون كلام الذئب: أبو جعفر محمد بن جرير، في كتابه قال: قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: رأيت الحسن بن علي يكلم الذئب فكلمه، الحديث دل على رواية محمد بن جرير هذا عن محمد بن جرير السابق، وأن ذاك قد أدرك العسكري (عليه السلام)، ويساعده أن ذاك معاصر للطبري العامي المزبور المولود في زمان [ الإمام ] الجواد (عليه السلام) والمدرك لزمان الهادي والعسكري (عليهم السلام) جميعاً. ومما يشهد بكون محمد بن جرير هذا غير سابقه: قول السيد في باب معاجز مولانا العسكري (عليه السلام): التاسع والستون خبر صاحب العجوز، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، قال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن الغضائري قال: حدثني أبو الحسن علي بن عبد الله القاشاني، الخ، فإن روايته عن خط الحسين بن الغضائري المتوفي كما مر في ترجمته سنة إحدى عشرة وأربع مأة، تكشف عن كون محمد بن جرير هذا من علماء حدود الأربعمائة من معاصري الشيخ والنجاشي {رحمهما الله}.
ومن سبر كتاب مدينة المعاجز ظهر له أن هذا يروي عن مشايخ الشيخ والنجاشي، فلابد وأن يكون معاصراً لهما.
{3}
دلائل الإمامة
نقل عنه السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107 هـ.
{4}
مسند فاطمة
نقل عنه السيد هاشم البحراني عدة أحاديث تحت هذا العنوان في المحجة فيما نزل في القائم الحجة، والأحاديث التي نقلها تتفق سنداً ومتناً مع دلائل الإمامة.
وفي الذريعة للشيخ الطهراني، قال: استظهر سيدنا أبو محمد صدر الدين أنه كتاب الدلائل لإبن جرير الإمامي.
{5}
عيون المعجزات
من مصادر بحار الأنوار للمجلسي واعتمد عليه السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز، ولم يزل العلامة النوري في خاتمة المستدرك ج 3 ص 334 يهتف به ويشيد بذكره، وذكر صاحب روضات الجنات ص 381 في اثناء ترجمة الشريف علي بن أحمد بن موسى بن الإمام الجواد (عليه السلام) صاحب كتاب الإستغاثة، وذكره شيخنا الحجة الشيخ آغا بزرك في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة، واثنى عليه كثيراً ملا عبد الله تلميذ شيخنا المجلسي في رياض العلماء، فقال: كان الشيخ حسين بن عبد الوهاب من علمائنا الأجلاء بصيراً بالأخبار ناقداً للأحاديث، فقيهاً، شاعراً مجيداً، له كتب منها الهداية إلى الحق، وكتاب البيان في وجوه الحق في الإمامة، وكتاب عيون المعجزات، وكان السبب في تأليف العيون أنه وجد كتاب بصائر الدرجات في تنزيه النبوات، قد احتوى على أحاديث كثيرة في الفضائل فعزم على اختصاره ليسهل تناوله على قاريه وحيث أنه خاص في الأنبياء أراد أن يلحق به معاجز النبي وأهل بيته المعصومين ^ فوجد كتاباً ألفه الشريف أبو القاسم صاحب الإستغاثة سماه تثبيت المعجزات، وذكر في صدره أنه عازم على جمع معاجز الأنبياء ثم يتبعها بمعاجز الأئمة المعصومين من آل الرسول ^، ولكنه لم يجد في آخره ما وعد به من معاجزهم ^ عليهم السلام شرع في تأليف يضم معاجزهم ودلائل إمامتهم يكون تتمة لكتاب تثبيت المعجزات، وسماه عيون المعجزات.
{6}
سير الصحابة
نقل عنه السيد هاشم البحراني + في كتاب مدينة المعاجز.
{7}
تفسير الثعلبي
السيد هاشم البحراني في كتاب غاية المرام.
{8}
الأمالي
لأبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب الشيباني المولود سنة 297 هـ، والمتوفى سنة 387 هـ عن تسعين سنة كما أرخه الخطيب في تاريخ بغداد، ويروي السيد علي ابن طاوس عن الجزء الثالث من أمالي أبي المفضل الشيباني في الإقبال دعاء وقت رؤية الهلال في شهر رمضان، وينقل عنه السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107 هـ في مدينة المعاجز، والظاهر وجوده عنده، ومر أمالي الشيباني الذي ينقل عنه الكفعمي، وهو ممن أدركه النجاشي المولود سنة 372 وسمع منه كثيراً لكنه كان سماعه منه قبل كماله بل كان في حدود الأربعة عشر أو الخمسة عشر من عمره، ولذا كان يتوقف عن الرواية عنه بلا واسطة لشدة احتياطه واحتماله أن لا يكون سماعه واجداً للشرائط، وإنما يروي عنه بالواسطة كما ذكره في ترجمته لا أن يكون توقفه في الرواية عنه لضعف فيه كما تخيل البعض، بل لم يثبت تضعيفه عند النجاشي كما يظهر منه بل مدحه بأنه سافر في طلب الحديث عمره، فأي ثناء أعظم من أن يكون رجل خادماً للعلم والحديث في تسعين سنة، ومتحملاً لمشاق السفر قد أدرك مشايخ كثيرين حتى كتبوا في تراجم مشايخه كتاباً مستقلاً، وهو كتاب معجم رجال أبي المفضل تأليف أبي الفرج القناني، كما يأتي، وكثير من أسانيد الصحيفة الكاملة ينتهي إليه، ومراد الشيخ الطوسي في كثير من مواضع فهرسه بالإسناد الأول أو بهذا الإسناد هو روايته عن عدة من مشايخه عن أبي المفضل الشيباني.
{9}
الإمامة
للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه المتوفى سنة 381 هـ، ذكره السيد هاشم البحراني في أول مدينة المعاجز، وهو مذكور في النجاشي والفهرست، نعم في النجاشي كتاب الإنابة فلعله تصحيف.
{10}
الإمامة
لأبي يوسف يعقوب بن نعيم بن قاقارة الكاتب من أصحاب الرضا × كما ذكره المولى عناية الله القهپاني، نقلاً عن النجاشي في كتابه مجمع الرجال وكذا في نقد الرجال، وكذا السيد هاشم البحراني في أول مدينة المعاجز، ولكن في بعض نسخ النجاشي لم توجد هذه الترجمة رأساً، وفي بعضها لم يذكر كتاب الإمامة.
{11}
تفسير أسماء النبي (صلَّى الله عليه وآله)
لإمام اللغة أبى الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي صاحب مجمل اللغة ومقاييس اللغة، وغيرهما، توفى بالري في390 هـ كما ذكره ابن خلكان ص 36 - ج 1، أو 395 كما في صفحة 153 من البغية نقلاً عن الذهبي، ومر له الإنتصار لثعلب، وترجمه الشيخ في الفهرس، وعده السيد هاشم البحراني من المستبصرين، ومن هذا الباب أسماء رسول الله (صلَّى الله عليه وآله).
{12}
حجج الأئمة
للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى المتوفي 1381 هـ، ذكره السيد هاشم البحراني في أول مدينة المعاجز.
{13}
حياة القلوب
لقطب الدين محمد بن الشيخ على الاشكوري اللاهجي، ذكر صاحب الرياض أنه نقل عن هذا الكتاب السيد هاشم البحراني في كتاب روضة العارفين.
أقول: يحتمل وقوع تصحيف في أحد الكتابين وكون المراد محبوب القلوب.
{14}
درر المطالب وغرر المناقب في فضائل على بن أبي طالب
للسيد ولي الله ابن نعمة الله الحسينى الرضوي الحائري ، ينقل عنه السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز.
{15}
الفوائد
لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهانى م 43، نسبه إليه السيد هاشم البحراني في غاية المرام، ومر له في هذا الجزء الفتن.
{16}
مجمل اللغة
لإمام العربية واللغة ابن فارس اللغوي، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني الرازي المتوفى بالمحمدية 375 هـ، وقيل: تسعين والأول أقرب.
قال الصدوق في إكمال الدين: سمعت شيخاً من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب الذي تشيع أواخر أمره، ترجمه الشيخ في الفهرست، وذكره السيد هاشم البحراني في كتابه في تعداد المستبصرين، وهو صاحب حديث من رأى الحجة المذكور في البحار.
{17}
نخب المناقب لآل أبي طالب منتخب من مناقب آل أبي طالب
تصنيف محمد بن علي بن شهر آشوب (ذ 22 : 318) والناخب هو أبو عبد الله الحسين بن جبير تلميذ نجيب الدين علي بن فرج الذي كان تلميذ ابن شهر آشوب المؤلف، ذكرتهما في ( الأنوار - ص 47 و 108 ) وابن جبير هذا هو جد علي بن يوسف المعروف بسبط ابن جبير، ومؤلف نهج الإيمان الآتي والذي ينقل في عدة فصول منه عن كتاب جده نخب المناقب هذا مصرحاً بأن مؤلفه جده، وذكر في فصل 26 في تلقب علي × بإمرة المؤمنين ملخصاً لما ذكره جده في خطبة نخب المناقب من سبب انتخابه من كتاب المناقب لإبن شهر آشوب بعد روايته عن المؤلف بواسطة أستاده ابن فرج الراوي عن مؤلفه ابن شهر آشوب.
أول النخب: الحمد لله الذي خلق الأرواح بقدرته وسخر الرياح مبشراً بين يدي رحمته، عز بلا نصير، وجل عن مثل ونظير، وبعد فاعلموا رحمكم الله أني لما نظرت إلى الكتاب الذي صنفه الشيخ الفقيه العالم عز الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني السروى الذي رسمه بمناقب آل أبي طالب رأيت أنه قد جمع فيه ما لا يوجد في كتاب واحد جمعه من الكتب المتباعدة من كتب الخاصة والعامة ما يأتي ذكره، وكان الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو الحسين علي بن فرج قرأ على الشيخ هذا الكتاب وغيره من الكتب وأجاز له أن يروى عنه جميع مصنفاته، وكتب له بذلك إجازة.
وقرأت من بعد على المشار إليه بالإجازة والرواية عدة كتب وسألته الإجازة فكتب لي إجازة جامعة تشتمل على جميع ما قرأه هذا الشيخ على مشايخه، فلما علمت أن لي صلة برواية الكتاب تنبهت وفكرت في كثرة ما جمع فيه وأنه ربما يؤدي عظم حجمه إلى العجز عن نقله بل ربما أدى إلى ترك النظر فيه فرأيت أن أختصر الكتاب وأنتزع منه ما تثبت به الحجة وسميته نخب المناقب.
توجد نسخة منه عند الشيخ حسين القديحى بن المؤلف لأنوار البدرين كتب خصوصياتها إلينا، وفي آخره: تم نخب المناقب لآل أبي طالب مجملاً ومفصلاً ظهر الاربعاء 10 رمضان 948 على يد ناصر بن سليمان الفقيه ثم قد اتفق الفراغ من المقابلة أول الأسبوع الثالث من الشهر الثامن من السنة الثامنة من العشر السابع من المائة الحادية عشر من الهجرة، وأنا الراجي إلى شفاعته ابن محمد صادق محمد الخطيب، أي شعبان 1068 هـ.
هذا وقد سمى الناخب في كشف الحجب والأستار بالحسين بن خير، وسماه الملا سعيد المرندي في تحفة الإخوان بالحسين بن الحسين، وهذا كله تصحيف، ويأتي في نهج الإيمان توهم البعض من اتحاد مؤلفه مع مؤلف نخب المناقب ومر في المناقب توهم أن الموجود منه هو النخب دون أصله، وقد ظهر أنهما موجودان اليوم.
ومر في ( 6 : 265 ) قول صاحب الحجج القوية أن مؤلف نخب المناقب كان عنده ألف كتاب من الأصول ذكر بعضها هناك، هذا وينقل السيد هاشم البحراني عن النخب في كتابه غاية المرام.
{18}
نزل السائرين
ينقل عنه السيد هاشم البحراني في مناقب أمير المؤمنين، وأظنه منازل السائرين، (ذ 22 : 246).
{19}
نصوص الأئمة
للصدوق ابن بابويه محمد بن علي القمي م 381 ينقل عنه في البحار وينقل عنه السيد هاشم البحراني في الإنصاف، وجعل رمزه نص وتوجه نسخة في المكتبة الأهلية بپاريس ذكر في فهرسها بعنوان النصوص على الأئمة، فلعله هذا، وقطعة من آخر النصوص موجودة عند السيد أبي القاسم المحرر الاصفهانى بالنجف بخط المولى حسين بن علي الخيرى من أعمال فارس، كتبه في شعبان 965 هـ.
{20}
النكت والأغراض في الإمامة
لمنبه بن عبيد الله أبى الجوز التميمي، ذكره السيد هاشم البحراني في أول مدينة المعاجز.
{21}
وسيلة المتعبدين
نقل عنه الملا علي رضا تجلى م 1085 9 : 167 في سفينة النجاة 12:201 - 202 حديث أبي ذر عن النبي |: إن علياً أخي ووزيرى، وأن الله لا يقبل الفريضة إلاّ بحب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وينقل عنه أيضاً في در بحر المناقب 8 : 62 رواية أبي ذر عن النبي |: أن الملائكة صلت عليّ وعلى علي سبع سنين من قبل أن يسلم بشر.
وينقل عنه السيد هاشم البحراني في كتابه مناقب أمير المؤمنين بعنوان أن مؤلفه من العامة.
مؤلفاته الخطية
للسيد هاشم (رحمه الله) مجموعة كبيرة من المؤلفات الخطية، وسوف نذكر مجموعة من تلك المخطوطات، فإليك نماذج منها:
{1}
أسماء من روى النص على الأئمة الأثنى عشر عن النبي
والأئمة من صحابي أو تابعي عن صحابي وراو مشهور
عدد أوراقه: 4 ورقات.
المساحة 23،5 /13سم.
مكان وجوده: مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي البحراني.
أوله: البسملة، وبها أعتصم وعليه أتوكل، الحمد لله رب العالمين ....
آخره: وفي باب فاطمة (عليها السلام) من نص أيضاً، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله.
وصفه: حسن الخط، رتبت الأحاديث الواردة حسب حروف المعجم.
{2}
الإنصاف في النص على الأئمة الأشراف
عدد أوراقه: 44 ورقة.
مساحته: 23،5 /13،5 سم.
مكان وجوده: 1 - مكتبة السيد المرعي النجفي في قم رقم 2119.
2 – مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي البحراني الخاصة.
3 – مكتبة مدرسة الآخوند في همدان رقم 1114 – 1120.
أوله: الحمد لله ناصب الأئمة الأثنى عشر أعلاماً للدين وأوجب طاعتهم.....
آخره: والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله االطاهرين.
وصفه: حسن الخط، أورد فيه ثلاثمائة رواية أو أزيد في النص على أئمة أهل البيت ^ من طرق العامة والخاصة.
{3}
بهجة النظر
عدد اوراقه: 54 ورقة.
مساحته: 15،5 /10سم.
مكان وجوده: 1 – مكتبة الإمام الرضا (استان قدس رضوي) رقم 409 و 6748.
2 – مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي البحراني الخاصة.
تاريخ التأليف: 11 جمادى الأولى سنة 1099 هـ.
الناسخ: محمد بن يوسف بن أحمد بن صالح البخيل الجمري، سنة 1111 هـ..
أوله: الحمد لله الذي جعل الأئمة الأثنى عشر أوصياءالرسول وأخصهم بالإمامة بعد النبي (صلَّى الله عليه وآله)............
آخره: ولكن هذا القدرالذي قرب عهده من زماننا كاف، انتهى كلام علي بن عيسى.
وصفه: ذكر فيه الإثبات على ولايةالأئمة الأثنى عشر من النصوص المتكاثرة.
{4}
تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي (عليه السلام)
عدد أوراقه: 21 ورقة.
مكان وجوده: 1 – مدرسة الآخوند في همدان رقم 1114 – 1120.
2 – مكتبة السيد المرعشي النجفي في قم رقم 1115.
أوله: الحمد لله الذي لا يخلي الأرض من حجة لئلا يكون للناس على الله حجة .............
وصفه: ذكر فيه من رأى الإمام المهدي وما يتعلق به × وقد طبع هذا الكتاب بحمد الله ومنّه.
{5}
التحفة البهية في إثبات الوصية
عدد أوراقه: 184 ورقة.
مساحته: 23/13سم.
مكان وجوده: 1 – استان قدس رضوي رقم 412 – 1936.
2 – مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي البحراني الخاصة.
أوله: الحمد لله العلي العظيم الولي الكريم الرؤوف الرحيم باعث الأنبياء وناصب الأئمة .............
آخره: وروايات هؤلاء مذكورة في معاجز القائم من أرادها وقف عليها من كتاب مدينة المعاجز.
وصفه: حسن الخط، ناقص الأخير، ذكر فيه الأدلة على اثبات الوصية بعد الرسول | من طرق الخاصة والعامة، وذكر ذلك في عدة أركان:
الأول: إن الإمام علي (عليه السلام) هو الامام بعد الرسول (صلَّى الله عليه وآله) وذلك بنص روايات الخاصة والعامة.
الثاني: ما جاء من طرق الخاصة أن الإمام علي (عليه السلام) الخليفة وبنوه الأحد عشر بعد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله).
الثالث: ما جاء من طرق العامة أن الإمام علي الخليفة وبنوه الأحد عشر بعد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله).
الرابع: في الثقلين ووجوب التمسك بهما.
{6}
ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه
عدد أوراقه: 8 ورقات.
الناسخ: سليمان بن محمود البحراني.
مكان وجوده: مكتبة المرعشي النجفي رقم 5040.
أوله: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.....
وصفه: 1 – رتب الكتاب حسب حروف المعجم.
2 – ذكر فصلاً في الذين اشتهروا بكناهم.
3 – فصل في جماعة قال النجاشي انهم ثقاة.
4 – فصل في الذين ذكرهم النجاشي بقوله ثقة ثقة.
5 – في ذكر جماعة ضبطت اسماؤهم بالعدد.
6 – فصل فيمن قيل إنه ثقة.
7 – فصل في إجماع العصابة على ثمانية عشر رجلاً.
{7}
تنبيهات الأريب في شرح رجال التهذيب
عدد أوراقه: 158 ورقة.
مساحته: 21/12سم.
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام) رقم 1341.
أوله: البسملة، باب وجوب الحج، قوله: محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا..........
آخره: تم بعون الله كتاب المزار ويتلوه كتاب الجهاد.
وصفه: شرح فيه الرجال الواردة أسمائهم في كتاب التهذيب للشيخ الطوسي شرحاً وافياً، ابتدأه بكتاب الحج وأنهاه بكتاب الجهاد.
{8}
تنبيهات الأريب في شرح رجال التهذيب
عدد أوراقه: 331 ورقة.
مساحته: 21/13سم.
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام) رقم 7524.
الناسخ: محمد حسن بن حبيب الله التويسركاني، شعبان سنة 1341 هـ
أوله: البسملة، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد.
آخره: أبواب الأربع من كتاب الخصال، الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة.
وصفه: ابتدأه بكتاب الجهاد وذكر فضله.
{9}
تنبيهات الأريب في شرح رجال التهذيب
عدد أوراقه: 409 ورقة.
مساحته: 21/13.
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا × رقم 7522.
أوله: الحمد لله رب العالمين الهادي من يشاء الى صراط مستقيم.....
آخره: أقول: قد تكلمنا على هذا السند في باب كمية زكاة الفطرة من كتاب الزكاة.
{10}
تنبيهات الأريب في شرح رجال التهذيب
عدد أوراقه: 182 ورقة.
مساحته: 21/15،5سم.
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام) رقم 13151.
أوله: الحسين بن سعيد عن حماد عن ابن اذينة وحريز عن زرارة......
آخره: أحمد بن محمد بن علي.
وصفه: بتدأه بكتاب الطهارة.
{11}
حلية الأبرار
عدد أوراقه: 296 ورقة.
مكان وجوده: مكتبة المرعشي النجفي رقم 421، جامعة طهران رقم 580، مكتبة الإمام الرضا رقم 8661، مكتبة المدرسة الفيضية رقم 156، مدرسة الآخوند في همدان رقم 882.
أوله: الحمد لله وسلامه على عباده الذين اصطفى أما بعد إني لما نظرت في كتب الحديث مما عثرت عليه من القديم والحديث........
وصفه: تضمن الكتاب اثنا عشر منهاجاً:
1 – في نبينا محمد (صلَّى الله عليه وآله).
2 – في أمير المؤمنين (عليه السلام).
3 – في الحسن (عليه السلام).
4 – في الحسين (عليه السلام).
5 – في علي بن الحسين (عليه السلام).
6 – في الباقر (عليه السلام).
7 – في الصادق (عليه السلام).
8 – في الكاظم (عليه السلام).
9 – في الرضا (عليه السلام).
10 – في الجواد (عليه السلام).
11 – في العسكريين (عليهما السلام).
12 – في المنتظر (عليه السلام).
{12}
عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثنى عشر
عدد أوراقه: 27 ورقة.
مساحته: 23،5/13سم.
تاريخ النسخ: 22 جمادى سنة 1102هـ.
مكان وجوده: 1 - مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي البحراني.
2 - مدرسة الآخوند في همدان رقم 1114 – 1120.
أوله: الحمد لله الذي من اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.....
آخره: الرابع والأربعون تقدمت في الخطبة في أول الكتاب.
وصفه: حسن الخط، قوبل على نسخة المصنف الاصل.
{13}
غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الامام من طريق الخاص والعام
عدد أوراقه: 367 ورقة.
مكان وجوده: مكتبة المرعشي النجفي رقم 1115.
أوله: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين........
وصفه: ذكر فصول الكتاب في مقصدين هما:
1 – في تعيين الإمام والنص عليه وما يتصل بذلك.
2 – في وصف الإمام بالنص وفضائله وما يتصل بذلك من فضائل أهل البيت ^ وشيعتهم ومحبيهم.
{14}
كشف المهم في خبر غدير خم
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا رقم 6749.
أوله: الحمد لله الملك الحق المبين باعث الأنبياء والمرسلين......
آخره: كتبه الفقير إلى ربه الديان علي بن سليمان البحراني عفى الله عنهما.
وصفه: قسم المصنف الكتاب إلى ثلاثة أبواب:
1 – فيما جاء من طريق العامة حول نص الغدير ويحوي 36 حديثاً.
2 – ما جاء من طريق الخاصة ويحوي 88 حديثاً.
3 – في نص النبي (صلَّى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين (عليه السلام).
{15}
المحجة فيما نزل في القائم الحجة
عدد أوراقه: 18 ورقة.
مكان وجوده: مكتبة المرعشي النجفي رقم 1115.
أوله: الحمد لله القائم الدائم الذي هو بكل شيء عليم.......
وصفه: ذكر بعض الآيات القرآنية النازلة في الحجة القائم (عليه السلام) وتأييدها بالآيات المفسرة لها.
{16}
الهداية القرآية الى الولاية الامامية
مكان وجوده: مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام).
أوله: البسملة، الحمد لله رب العالمين القائل هنالك الولاية لله الحق هو خير ثواباً وخير عقباً.
آخره: فلذلك صوم الدهر فقال أليس زعمت أنك تحيي الليل فقال.
وصفه: عبارة عن ترتيب ما جاء في علي بن أبي طالب × من آيات الكتاب المجيد، وتفسير الآيات حسب ما جاء عن أهل البيت ^، وذكر ما رواه ابن عباس وما جاء من طريق العامة، وما ذكره علي بن إبراهيم القمي في تفسيره، مقطوع الآخر.
إجازاته الروائية
له عدة إجازات روائية لجمع من العلماء والفضلاء، فمنهم:
{1}
الشيخ حسن بن الندي البحراني
عالم جليل تقي، قرأ على العلامة المجلسي كثيراً من العلوم الشرعية من التفسير والحديث، ومما قرأ عليه كتاب {الكافي} فأجازه في آخره في شهر جمادى الثانية سنة 1097.
وقرأ {الكافي} أيضاً على السيد هاشم البحراني، فكتب له إجازة فيه.
أما إجازة العلامة المجلسي إلى االشيخ حسن الندي البحراني فهي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد: فقد قرأ عليّ وسمع مني الشيخ العالم العامل، البارع، الورع التقي، الذكي الألمعي، الشيخ حسن بن الندي البحراني، وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج المعالي كثيراً من العلوم الشرعية من التفسير والحديث، وأطال التردد لديّ والإختلاف اليّ.
ثم استجازني دام تأييده فاستخرت الله سبحانه، وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته، وجازت لي إجازته من فنون العلوم العقلية والنقلية من الأصولين، والتفسير والحديث، والفقه والدعاء، واللغة والصرف، والنحو والتجويد، والمعاني والبيان، وغيرها مما دخل في إجازات أصحابنا، لاسيما الكتب الأربعة في الحديث لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة {رضوان الله عليهم} الكافي والفقيه والتهذيب والإستبصار، فإن عليها المدار في تلك الأعصار، وطرقي إليها كثيرة متشعبة من جهات شتى، فأوثقها وأعلاها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام، وجم غفير من العلماء الأعلام، منهم والدي العلامة {قدس الله أرواحهم} قراءة وسماعاً وإجازة ، بحق روايتهم عن شيخهم الأجل بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي {نور الله ضريحهما} بحق روايته عن الشيخ الأفخم الأعظم، أفضل الفقهاء المتأخرين، زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني {رفع الله درجته} إلى آخر أسانيده المشهورة المذكورة في إجازته للشيخ المتقدم، وقد ذكر بعضها الشيخ البهائي {روح الله روحه} في شرح الأربعين في الحديث.
وأجزت له أيضاً أن يروي جميع مؤلفات والدي {برد الله مضجعه} وكل ما أفرغته في قالب التصنيف، ونظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب {بحار الأنوار} المشتمل على جل أخبار أهل البيت (عليهم السلام) وشرحها وبيانها.
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوى ورعاية الإحتياط التام في النقل والفتوى، فإن المفتي على شفير جهنم.
والتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، لا سيما في أعقاب الصلوات، وزمان إجابة الدعوات.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة، أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي {عفى الله عن جرائمهما} في شهر جمادى الثانية سنة 1097 الهجرية، حامداً مصلياً مسلماً.
كتب في آخر نسخة من {الكافي} هي بخط المجاز كما في كتابات العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي.
{2}
الشيخ هيكل بن عبد علي الأسدي الجزائري
على كتاب الإستبصار
أجزت للشيخ الفاضل العالم، الكامل البهي الوفي، الشيخ هيكل بن المقدس عبد علي الأسدي الجزائري، أن يروي عني ما أرويه عن مشائخنا من معقول ومنقول سيما الكتب الأربعة الذي عليها المدار في هذه الأعصار، أعني الكافي تصنيف الشيخ ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني، والتهذيب للشيخ شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، والإستبصار له أيضاً، والفقيه تصنيف رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي، فهذه الكتب أرويها عن عدة من أصحابنا منهم: السيد الأجل الفاضل الكامل السيد عبد العظيم بن السيد عباس بالإجازة في المشهد الشريف الرضوي، عن الشيخ المتبحر، مرجع الخاص والعام، الشيخ محمد الشهير ببهاء الدين، عن والده الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشيخ خاتمة المجتهدين الشيخ زين الدين، عن الشيخ العالم العامل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي، عن الشيخ محمد بن المؤذن، عن الشيخ الفاضل ضياء الدين علي، عن والده الشيخ الأجل جامع بين رتبة الشهادة والعلوم محمد بن مكي، عن الشيخ الفاضل الكامل فخر المحققين، عن والده آية الله تعالى في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف، عن الشيخ المحق الشيخ جعفر بن الحسن بن علي بن سعيد، عن السيد الأجل السيد فخار بن معد الموسوي، عن السيد الجليل شاذان بن جبرئيل، عن أبي جعفر محمد بن الطبري، عن الشيخ الفاضل أبي علي بن شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ الأوحد الشيخ محمد بن محمد النعمان المفيد، عن الشيخ رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه، وعن الشيخ المفيد، عن الشيخ أبي القاسم محمد بن جعفر بن قولويه، عن الشيخ ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب، بأسانيدهم المتصلة بأصحاب العصم {صلوات الله عليهم}، فأجزت أن يروي عني ذلك بهذه الطرق.
وكتبه الأقل هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني، والحمد لله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، تحرير باليوم التاسع من شهر ربيع الأول من سنة المائة والألف.
وفاته ومدفنه
وأما وفاته فكانت سنة ( 1107 ) أو ( 1109 ) من الهجرة في قرية نعيم، ونقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي ودفن بها وقبره اليوم مزار معظم معروف.
قال الشيخ حسين البارباري في إجازته للشيخ حسين الحوري: مات + في السنة التاسعة والمائة والألف، ودفن في مقبرة ماثين، مسجد من المساجد المشهورة، بالجانب [الجنوبي]، وكان موته بعد وفاة الشيخ محمد بن ماجد المتقدم ذكره بأربع سنين.
سعة علميته وظلامته
لقد تميّز السيد هاشم (رحمه الله) بغزارة علمه حيث فاق في تتبعه الشيخ محمد باقر المجلسي (1111هـ) في كتابه بحار الأنوار، لكن مع هذه الموسوعية في التتبع نرى أن هناك من هضمه في حقه وظلمه في علميته الواسعة التي تعجز المؤسسات عن إيجاد هكذا موسوعات علمية، فكيف وهو شخص واحد عمل كل هذه الموسوعات التي قلّ نظيرها في هذا المجال وهو حفظ تراث أهل البيت (عليهم السلام).
قال الشيخ يوسف البحراني في {اللؤلؤة}: السيد هاشم المعروف بالعلامة، كان فاضلاً، محدثاً جامعاً، متتبعاً للأخبار، بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي، وقد صنف كتباً عديدة تشهد بشدة تتبعه وإطلاعه، إلاّ أني لم أقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية بالكلية، ولو في مسألة جزئية، وإنما كتبه مجرد جمع وتأليف، لم يتكلم في شيء منها مما وقفت عليه على ترجيح في الاقوال، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال، ولا أدري أن ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والإستدلال أم تورعاً عن ذلك كما نقل عن السيد الزاهد العابد رضي الدين بن طاووس.
وكتابه (مناقب امير المؤمنين عليه السلام) يشهد بهذه السعة الموسوعية لدى العلامة السيد هاشم التوبلاني، ومقدار البيان والترجيح للأقوال التي بنفسها مع اختصارها تدل على علمية السيد، بل أنها في أقصى مراتب العلم، وإليك نماذج من هذه البيانات التي ذكرها في كتابه المذكور ليتضح ما للسيد التوبلاني من مستوى علمي رفيع:
بيانات العلَّامة السيد هاشم التوبلاني
1 - أقول: المراد بالرياض جميع الأشجار والنباتات، والبحر البحر المحيط، والحسّاب جمع حاسب، كالكتّاب جمع كاتب.
2 - قوله (صلَّى الله عليه وآله) فمن ذكر فضيلة إلى آخر، لعل المراد من ذكر باللسان فضيلة معتقداً حقيقتها، وفيه احتمال آخر.
3 - أقول: المراد بالسنة السنة الألوهية التي يومها خمسون الف سنة من سني الدنيا.
4 - أقول: كما أن قوام البدن بالرأس، لأنه مقر الحواس العشرة وغيره من الكمالات، يكون قوام النبوة والدين بأمير المؤمنين (عليه السلام).
5 - أقول: الكلام استعارة تمثيلية، ووجه الشبه بين الصورتين كونهما على سبيل التعظيم واظهار الفرح والسرور.
6 - أقول: الخصومة هنا بمعنى التفوق والغلبة، يعني أنا أتفوق عليك بالنبوة، لأنه لا نبوة بعدي، وتخصيص قريش بالذكر، لأنها أشرف وأفضل من ساير الناس، قوله أقسمهم يعني أحسنهم في التقسيم.
7 - أقول: قوله لولا أن تقول، أي لولا خوف أن تقول، والذود الدفع والمنع، قوله: رواء، جمع راو، من الري، قوله: مرويون يحتمل التأكيد من قبيل ليل أليل، والتأسيس بمعنى أن ريّهم وسقيهم يكون على سبيل الخلود، وقس على ذلك الفقرة المقابلة، قوله: مقمحون، أي مصروعون من شدة البكاء والجزع كالسكارى، أو شاخصة أبصارهم من شدة الخوف، مرفوعة أذقانهم من ضيق الأغلال، قوله: سريرة صدرك، أي قلبك الذي في صدرك أو مخبياتها من العلوم.
8 - أقول: لعل المراد أن الكعبة بيت الله الذي وجب على الناس الرجوع إليه للطواف وساير النسك، وأنت يا علي حجة الله على الخلق وجب عليهم طاعتك وتعلم أحكام دينهم ودنياهم منك، والإقتداء بك في جميع أقوالهم وأفعالهم.
9 - أقول: صلاة الملائكة عبارة عن الإستغفار، وكان هذا في صدر الإسلام كما هو المشهور.
10 - أقول: غرض ابن عباس أن الأجزاء التسعة المذكورة مختصة بأمير المؤمنين × لا يشاركه فيها أحد، والجزء العاشر شاركه فيه غيره، ولعل تلك المشاركة كانت بالتعليم.
11 - أقول: يعني إذا أخرجت مدة الرضاع، وهي أربعة وعشرون شهراً من الثلاثين، بقيت ستة أشهر، وهي أقل مدة الحمل.
12 - أقول: قوله (عليه السلام) بعد بلاء لعل المراد أن لا عبرة بالإعتراف والإقرار عند التخويف والتهديد، فلا حد على المعترف المهدد، وقد اشتهر أن عمر في اثنين وسبعين موضعاً قال: لولا علي لهلك عمر.
13 - أقول: لما كان المفهوم من كلام الإعرابي المحكوم عليه عدم الرضا بالحكم فعل به عمر ما فعل، وإن زعم أحد أن المولى في مثل هذا المقام ليس بمعنى الأولى بالتصرف فقد أخرجه العناد والتقليد عن الفطرة الإنسانية.
14 - أقول: غير أن صدر الحديث في المناقب هكذا: بزينة هي أحب إلى الله منها، زهّدك في الدنيا وابغضها إليك، وحبب إليك الفقراء، فرضيت بهم اتباعاً، ورضوا بك إماماً.
15 - قوله: ولا تنال الدنيا منك شيئاً، أي لم يقع حبها في قلبك ولم تأخذ من أوقاتك شيئاً.
16 - أقول: نسبة غرس أشجار الجنة إلى القدرة القديمة للتعظيم والتبجيل، وروى في الوسيلة هذا الخبر بأدنى تفاوت.
17 - أقول: قوله (صلَّى الله عليه وآله): لتنتهن إلى آخره، لعل المراد يا معشر قريش كفوا عن هذه المقالة القبيحة، وإن لم تنتهوا ليبعثن إلى آخره، وكان ذلك التهديد في عام الحديبية حين هجم عليه سهيل بن عمرو وطائفة من قريش مكة، وطلبوا منه | الرجال الذين خرجوا من مكة لما سمعوا مقدمه (صلَّى الله عليه وآله)، والنساء اللاتي هاجرن من مكة ولحقن برسول الله (صلَّى الله عليه وآله في الحديبية وشرفن بشرف الإسلام، وقالوا الأقاويل الباطلة حتى احمر وجهه (صلَّى الله عليه وآله) من شدة الغضب، فهددهم وخوفهم بأمير المؤمنين (عليه السلام)، ولما كان (عليه السلام) يخصف نعل النبي (صلَّى الله عليه وآله) إذا خرق لقب بخاصف النعل.
18 - أقول: انصب صدري إلى آخره، معناه أنه كان يمد عنقه ويقدم صدره إليه (صلَّى الله عليه وآله) كما هو شأن المتوقع لشيء من غيره.
20 - أقول: لعل غرضه من هذه الخطبة امتحان الناس، وكلمة لو علم للمضي، قوله: وإن لم، أي وإن لم اتب ما صنعتم، قوله: أقام أودنا، أي أصلح اعوجاجنا في الدين، وزللنا في الأحكام.
21 - أقول: في الخبر إيجاز حذف، أي فسألتهم عن ذلك فقالوا إلى آخره.
22 - قوله: فوض إلينا، أي إليّ وإلى علي وأولاده المعصومين، قوله: سعد بنا إلى آخره، يعني صاحب السعادة والفلاح من أطاعنا وأحبنا، وذو الشقاوة من فقدهما، والتحليل بأمر الله تعالى ووحيه.
23 - أقول: شيعته × من اعتقد على يقين أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي رسول الله، وحجة الله على الخلق بعد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) بلا فصل، وادخال ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر دليل الحصر كما هو المشهور.
24 - أقول: المصدران مضافان إلى المفعول، أي بسبب حبكم وكرامتكم إياي، فهو رمز إلى التلازم بين المحبتين كتلازم السبب القريب والمسبب، ويمكن اضافتهما إلى الفاعل أي بحبي وكرامتي إياه، والأول أظهر، والثاني أعرق بقضية لزوم التأسي به |، والضمير في بعده راجع إليه (صلَّى الله عليه وآله) على تقدير أي بعد التوسل به.
25 - قوله (صلَّى الله عليه وآله) قد علا، أي ارتفع مشرفاً، والتسنيم من أحسن عيون الجنة.
26 - أقول: النكث النقض، والقسط الجور، وهو من الأضداد، والمروق الخروج.
27 - قوله (صلَّى الله عليه وآله): الف عام، أي الف الف عام، ولقاء الله عبارة عن الموت.
28 - قوله (صلَّى الله عليه وآله): لا يناله، أي يصل إليه.
29 - أقول: حملها إلى آخره، أي ثمرتها، والحور جمع حوراء، كما أن العين جمع عيناء، والحوراء العيناء المرأة الشديدة البياض الواسعة الحدقة مع شدة السواد.
30 - قوله (صلَّى الله عليه وآله): عليه، أي على ذلك الغصن، وعين السلام من عيون الجنة، قوله: ثم امسك، أي سكت.
31 - أقول: قولها ذلك إشارة إلى كونه أحب إليه (صلَّى الله عليه وآله)، وكلمة إن مخففة عن المثقلة بقرينة اللام، والصوام والقوام من أبنية المبالغة، أي أنه (عليه السلام) كان كثير الصوم بالنهار وكثير القيام بالليل للعبادة، قولها ولقد سالت إلى آخر، أي جرى من فم رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) حين الوفاة ماء في يد علي فابتلعه (عليه السلام).
32 - أقول: قوله (صلَّى الله عليه وآله) اجل قلبه، أي نوّره، وكلمة رفع على البناء للمجهول والضمير في أنه راجع إلى الله تعالى، قوله: إنه مبتلى ومبتلى به، يعني قد قدر بالعلم الأزلي أنه (عليه السلام) يمتحن ويختبر والناس يختبرون ويمتحنون بسببه أيضاً، وذلك الإمتحان أمر لازم.
33 - أقول: يعني كيف لا اعرفه والحال أنه نظيرك، فإن الله سبحانه وكّل إليّ قبض أرواح الخلائق كلها إلاّ روحك وروح علي، فإن قبضهما بمشيئته وإرادته عز وجل.
34 - قوله: شكت إلى آخره، يعني أن الملائكة بسبب بعدهم عنه (عليه السلام) مع شدة حبهم له شكوا.
35 - أقول: الإلهام إلقاء الله سبحانه أمراً في الروع من غير وساطة، قوله: كيما يطمئن، أي لإطمئنان قلبك حيث ارتعش من الهيبة الإلهية في هذا المقام.
36 - أقول: العقوبة البرص، قوله انشر إلى آخره أي اجعل هذا الخبر منتشراً في الناس، والعطف في قوله وجيران أولياء الله للتفسير، وقوله حمزة إلى آخره، بيان لأولياء الله، قوله: لا يخشى إلى آخره، يعني محبوا علي × يكونون آمنين من أهوال يوم القيامة.
37 - أقول: قوله والله ما عرفتك إلى آخره، معناه والله إني عرفتك عالماً بالله عارفاً بآياته، قوله: يتبعه جملة حالية والمستتر في الفعل راجع إلى الحق والبارز إليه (عليه السلام)، وللعكس مساغ، وميلوا أمر من مال يميل ميلاً.
38 - أقول: قوله: إنه أحدث غرضه أن علياً (عليه السلام) أحدث في زمانه أموراً لم تكن في زمن النبي | وأبي بكر وعمر، فلذا نشك فيه، فقال جابر لا يشك فيه إلاّ مظهر الكفر أو مبطنه.
39 - أقول: يعني يؤدي أحكام ديني وما تحتاج إليه أمتي في معاشهم ومعادهم، فجواب سلمان مرتان رمز وتصريح.
40 - قوله: فاروق هذه الأمة، أي الفارق بين الحق والباطل في العاجل، وبين أهل النار والجنة في الآجل، قوله يعسوب المؤمنين، أي سلطانهم، وفي الأصل اسم لسلطان النحل، والصدّيق يقال لمن لم يتكلم بالكذب قط.
41 - أقول: لفظ بعدي بمعنى غيري.
42 - أقول: الغر جمع أغر، وهو الذي في جبهته بياض، والمحجل الفرس الذي في قوائمه بياض، فالمؤمنون الذين يكون مواضع وضوئهم منورة في الآخرة بنور الوضوء.
43 - أقول: قوله: اعتزلينا من باب الحذف والإيصال، أي اعتزلي عنا، قوله: فجعلت، أي شرعت وحملت على ذلك كونه من الأنصار، قوله: ما ذاك، أي لم صنعت ذلك اللطف والتكريم.
44 - أقول: قوله |: أولى الناس بالناس، أي أولى بالتصرف في أموالهم وأنفسهم منهم، وهو نص صريح على ما أسلفناه من معنى المولى.
45 - قوله |: مه، أي اسكتي، قوله: في أخي، أي في ايذائك أخي، قوله: يقعد على الصراط إلى آخر، لعل من بعض فوائده ذكره هناك تنبيه عايشة ومنعها من عداوته (عليه السلام).
46 - أقول: قوله (صلَّى الله عليه وآله): علياً، أي رأيت علياً أطوع لي، قوله: يؤدي عنك، أي يؤدي عنك أحكام ديني، قوله لم ينلها، أي لم ينل هذه المنزلة أو هذه المنقبة، قوله (صلَّى الله عليه وآله): قد بشرته، إشارة إلى ما رواه أبو نعيم في الحلية من قوله: إن الله عهد إليّ عهداً، الحديث، قوله: الإيمان به، أي إيمان الناس بكونه × وصياً وخليفة بلا فصل، قوله: أخي وصاحبي، لعل المراد يا رب علي أخي وصاحبي، فهل تفعل به ذلك.
47 - قوله (صلَّى الله عليه وآله): سماطين تثنية سماط، بمعنى الصف حال من فاعل يقومون، والقضيب هو الخشب، والزج بمعنى النصل.
48 - أقول: النفر الجماعة، والشارعة المفتوحة، قوله: قال كذا في المنتسخ، والظاهر قالوا، ولفظ أمرت في الأول مبني للفاعل، وفي الثاني مبني للمفعول.
49 - قوله: حمر النعم من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي النعم النفيسة، قال صاحب المصباح حمر النعم كرايمها، وهي مثل في كل نفيس.
50 - قوله: ما أنت وذلك، أي ما تصنع بهذا السؤال، قوله (صلَّى الله عليه وآله): وتقتل على سنتي إلى آخر، أي تصير مقتولاً، ويحتمل كون الفعل مبنياً للفاعل، أي تقاتل فيه.
51 - قوله: غير أني أرغب إلى آخر، غرضه أن يكون له منفذ من بيته إلى المسجد للنظر إليه، قوله (صلَّى الله عليه وآله) ما جعلت إلى آخر، أي ما آويت فيه أحداً غيركم، قوله: فبشره إلى آخر، عنى الراوي أن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) بشر عمه بالشهادة، لأنه كان إذا بشر أحداً يصير شهيداً البتة، قوله: وتنفس إلى آخر، عنى أن هؤلاء الرجال عدوا تلك المنزلة نفيساً كثيراً عليه (عليه السلام)، قوله: فوجدوا في أنفسهم، أي غضبوا أو كتموا حقداً في صدورهم حيث أظهروا فضله (عليه السلام) عليهم وعلى سائر الصحابة، قوله (صلَّى الله عليه وآله): فمن ساءه إلى آخر، أي من لم يرض بهذا الحكم فليذهب إلى الشام، لأنه خارج عن الإسلام مرتداً، فالأليق به دار الحرب.
52 - قوله: فنسخت، أي آية المناجاة.
53 - أقول: قد نقل الواحدي وغيره من علماء التفسير أن الأغنياء أكثروا وبالغوا في مناجاة النبي |، ومن كثرة مناجاتهم واستطالة جلوسهم ظهر أثر الملالة والكراهة في وجه رسول الله |، فنزل قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} فأصحاب الصفة وساير الفقراء لم يمكنهم المناجاة لعدمهم، والأغنياء تركوا النجوى لبخلهم، ثم نزل قوله عز وجل توبيخاً وتقريعاً عليهم {ءاشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة}.
54 - قوله: تعالى {من يشري}، أي يبيع.
55 - قوله تعالى، ألا بفتح الهمزة وحذف حرف تحضيض إذا دخل على الماضي كان للتنديم والتوبيخ.
56 - أقول: قوله أن يقوم إلى آخر، أي أن يقيمه في مجتمع الناس، ويجعله وصياً له (صلَّى الله عليه وآله)، ويقول له (عليه السلام) على ما أمره الله تعالى به، قوله إن قومي إلى آخر، عنى (صلَّى الله عليه وآله) أن أصحابه قريبو عهد بالأمور الجاهلية، ولم يكن لهم رسوخ في الملة القويمة مع أن فيهم منافقاً ومبغضاً لأمير المؤمنين، فأخاف أن لا يقبلوا ولايته، ويصيروا مرتدين في الدين، قوله ثم مضى إلى آخر، أي سار نحو مكة للحج، قوله (صلَّى الله عليه وآله) اخذل من خذله، أي اترك إعانة من ترك إعانته، قوله فوجبت الضمير في الفعل راجع إلى الولاية، أي وجبت وفرضت ولاية علي (عليه السلام) على أعناق الناس، ولله در حسان بن ثابت شاعر النبي (صلَّى الله عليه وآله) حيث قال في هذا اليوم:
يناديهم يوم الغدير نبيهم
يقول فمن مولاكم ونبيكم
إلهك مولانا وأنت ولينا
فقال له قم يا علي فإنني
بخم واسمع بالرسول مناديا
فقالوا فلم يبدو هناك التعاميا
ولم تر منا في الولاية عاصيا
رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
57 - قوله: كنت أرى إلى آخر، أي كنت اعتقد ما اعتقده هؤلاء من تخطئة أمير المؤمنين وعدم وجوب طاعته وغير ذلك ولا ارتكب غير هذا الرأي ولا أحب سوى هذا الإعتقاد، قوله: فما ذنبي عنى أي ذنب يلزم عليّ صيرورتهم كفاراً، والإستفهام للزجر والتوبيخ.
58 - أقول: ذكر المفسرون في توجيه صدر الآية الأولى وجوهاً:
منها: أن التقدير أجعلتم ثواب سقاية الحاج كثواب من آمن بالله.
ومنها: إن المضاف مقدر بين حرف الجر ومجروره، أي كفعل من آمن بالله.
ويخطر بالبال أن المصدر مبني للفاعل، ولا حذف في الكلام، والمراد والله يعلم أجعلتم ساقي الحاج، وعامر المسجد الحرام، كمن آمن بالله، ويؤيده قوله تعالى {لا يستوون عند الله}، فإن الضمير راجع إلى الأشخاص لا إلى الأفعال والصفات، فتدبر.
قول الواحدي: كم له من المزايا إلى آخر إيراده، كم الخبرية لإفادة التكثير، والمزايا جمع مزية.
59 - أقول: لعل المراد من الصادقين المعصومون، لأن الكون غير مقيد في الآية، ولا يصح الكون في جميع الحالات مع غير المعصوم وإلاّ يلزم الأمر بالقبيح، فلذا فسره ابن عباس بأمير المؤمنين وأولاده (عليهم السلام).
60 - أقول: لعل أبا دجانة ظن نوع منافاة بين ما ذكره (صلَّى الله عليه وآله) هنا والخبر المذكور، فالجواب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) إمام القيامة، لأنه صاحب اللواء، فهو لا محالة مقدم على عسكر الجنة كما هو المتعارف، قوله وضرب بيده، أي أشار بها، وأنت خبير بأن الإنتحال في هذا الخبر ليس بمعناه المتعارف، بل المراد الخلوص والتثبت في المحبة.
61 - عبد الله بن سلام كان من علماء اليهود ثم تشرف بالإسلام وصحبة رسول الله، والعجب أن البغوي ذكر في معالم التنزيل أن {من عنده علم الكتاب} عبد الله بن سلام والحال أنه روى عنه (صلَّى الله عليه وآله) أنه إنما هو علي بن أبي طالب ليس غيره، لأن كلمة إنما أداة الحصر.
62 - قوله: شبان - بضم المعجمة- ، جمع شاب، قوله: بعلي أي بسبب محبته، وهذا النجم هو الزهرة.
63 - أقول: أنت خبير بأن هذا الخبر نص على أن الفرقة الناجية المشار إليها في الحديث النبوي المجمع عليه من الأمة هم علي وشيعته.
64 - أقول: المراد من أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
65 - قوله: على الموت يعني كانت المبايعة على عدم الفرار من الأعداء إلى الموت.
66 - أقول: يعني أن العلماء قالوا المراد بمن اتبعك علي (عليه السلام).
67 - قوله: هذا الحرف يعني هذه الآية، والكفاية المذكورة بسبب قتل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمرو بن عبد ود في غزوة الأحزاب.
68 - قوله: لبيت علي يعني أشار أبو بكر بهذا البيت إلى بيت علي وفاطمة صلوات الله عليهما.
69 - أقول: أفاد (عليه السلام) أن لسان صدق سأله ابراهيم (عليه السلام) هو سيد الوصيين صلوا ت الله عليه، وأصحاب التفسير فسروه بالثناء والذكر الجميل، قوله (عليه السلام) ففعل الله ذلك أي جعله من ذريته.
70 - أقول: فسر بعضهم قدم صدق بسابقه جزاء.
71 - أقول: قد فسر بعضهم المكذب بالصدق بمن رد قول الرسول في شأن علي (عليه السلام).
72 - أقول: هذا الرجل كان من المنافقين، وهلا تحضيض، واللام مقدر في أن يقولوا.
73 - أقول: إذا كانت النخيل من سنخ وأصل واحد يقال له صنوان.
74 - أقول: صدر الآية هكذا {ونزعنا ما في صدورهم من غل}، أي ازلنا عنهم الحقد والحسد والصفات الذميمة، فالكلام بالنسبة إلى المعصومين من قبيل قولهم ضيق فم الركية لحفار البئر ابتداء، وللتغليب مجال أيضاً، والمراد بالناس غير شيعته (عليه السلام)، قوله (صلَّى الله عليه وآله): لا ينظر أحدهم إلى آخر، أي لا يتجسس ولا يطلب له عيباً ولا يفتأ به.
75 - أقول: أي يهدون الناس إلى الصراط المستقيم متلبسين بالحق أو يهدونهم إلى الله تعالى وبتوفيق الحق واعانته ينصرفون عن الباطل أو يصرفون الناس عنه.
76 - أقول: الأعراف اسم جبل مشرف على الجنة.
77 - قوله: أقيمت الصلاة، أي قال المؤذن قد قامت الصلاة، والحسيس زفير جهنم.
78 - قوله: بك، أي هذا الإمتحان والإبتلاء بسببك، ويمكن أن يكون أعد بمعنى استعد، وأن يكون المفعول محذوفاً، أي فأعد أسباب الخصومة وآلاتها.
79 - قوله (صلَّى الله عليه وآله): فهز، أي حرك رضوان، وصكاك جمع صك وهو الصحيفة، قوله: انشأ من تحتها أي خلق من تحت الشجرة، قوله: فإذا استوت إلى آخر، أي اجتمع أهل القيامة بحيث لم يبق أحد اختلطت الملائكة والخلائق.
80 - أقول: لفظ ذلك إشارة إلى عدم إجابة أشراف قريش، والروحانيون صنف من الملائكة ويقال لهم الكروبيون أيضاً، والفسح الوسعة سمي به للمبالغة في كون المسمى وسيعاً، والحلي جمع حلية، والحلل جمع حلة وهي الثوب الفاخر.
81 - قوله: اسلم إلى آخر، أي جئت لأسلم عليك، قوله: فابتدرت من المبادرة، أي استعجلت الحور حال كونهن يلتقطن ذلك النثار ويدخلنه في اطباق الدر والياقوت.
82 - قوله: لمن الصالحين يعني في زمرة الأنبياء، والأملاك بمعنى التزويج، قوله: يصف الملائكة، أي جعلهم صفوفاً فالكلام على التجريد، والشجر اسم جنس يطلق هنا على الأشجار.
83 - أقول: قدمتك، أي تقدمك في الإسلام على جميع الرجال، ونبهتماني بمعنى ايقضتماني، قوله: تقاتل المشركين جملة حالية يعني هذه الثلاثة لا تستغني عنها حالا لجهاد، وأما الناضح فلحمل الزاد وضروريات السفر عليه، وعدم الغنى عن السيف والفرس في الجهاد ظاهر، وفيما فعله صلوات الله عليه من الوضوء والغسل لطلب الحاجة وصلاتها إيماء إلى طريق طلب الحوائج وما ينبغي أن يفعل الطالب قبل الطلب، وأنت خبير بأن الصلاة تدل على أنه صلوات الله عليه دعى الله سبحانه لقضاء الحاجة، فالمفهوم من هذا الخبر أربعة أمور: الوضوء، والغسل، والصلاة، والدعاء، والسؤال من الله سبحانه قضاء الحاجة.
84 - أقول: يوم الشورى يوم ردد عمر الخلافة بين ستة نفر، قوله: صلوات الله عليه انشدكم صيغة المتكلم من المستقبل، من نشد ينشد، مثل قعد يقعد، يقال نشد فلاناً وأنشده بالله، أي قلت سألتك بالله، قوله (عليه السلام): يوم الطايف، أي يوم وقعت فيه غزوة الطائف.
85 - أقول: المراد أن زمان تكليف الناس لا ينقضي إلاّ بانقضاء إمامة اثني عشر إماماً ثم تقوم القيامة.
86 - وهذا الخبر منقول في المصابيح مع زيادة كلهم من قريش، وقال مؤلفه وهو حسين بن مسعود البغوي الملقب بمحي السنة عندهم، وفي الرواية لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
87 - أقول: هذه الأخبار صريحة فيما قال به أصحابنا الإمامية كثّر الله تعالى عددهم وعِدَدهم، وأما غيرهم فلا ينحصر الأئمة في عدد عندهم.
88 - أقول: آل محمد عند أصحابنا علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة التسعة من ذرية الحسين صلوات الله عليهم، وأما عند العامة فهم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) كما صرح به ابن طلحة في كتاب مناقبه، وهو من علماء الشافعية وعظمائهم، ويظهر ذلك من كلام صاحب الكشاف أيضاً.
89 - أقول: هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات، قال ابن عباس: والله ما قتل ذلك الرجل إلاّ أمير المؤمنين علي يوم صفين، ثم قال تعالى {له في الدنيا خزي}، أي بالقتل، ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق، أي بقتاله علي بن أبي طالب يوم صفين.
90 - أقول: تبديل من بما في قوله (عليه السلام) في الناجية الظاهر أنه من النساخ، وهذا الخبر نص جلي على أن الفرقة الناجية شيعة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين {صلوات الله عليهم}.