النسب والنشأة:

هو الشيخ جمال بن أحمد بن محمد بن حسن بن علي بن أحمد آل خرفوش آل ربيع، من مواليد المحرق يوم الأحد 24/7/1977م الموافق 7 شعبان 1397هجرية، ينتسب لعائلة آل خرفوش الشهيرة حيث البيئة الإيمانية و العلمية و الأخلاقية المتميزة، إذ تربى في أجواء مأتم و مسجد الزهراء عليها السلام، وتلقى التعليم القرآني على يد المعلم الأكبر الملا عبد الله بن محمد المطوع وهو في سن العاشرة، كما التحق قبل ذلك بالتعليم النظامي في مدرسة سماهيج الابتدائية الإعدادية للبنين ثم مدرسة الهداية الثانوية.

والده الأستاذ أحمد آل خرفوش من مواليد 1948م ويعد إحدى الشخصيات الموسومة في القريتين سماهيج والدير على وجه الخصوص والمحرق على وجه العموم، اشتهر بالعديد من المميزات التي تفوق بها على غيره منها أنه أستاذ جل أهالي سماهيج والدير سواء من الذين أدركوا النظام المدرسي أو كبار السن الذين التحقوا بمراكز محو الأمية أو تعليم الكبار، فلا تكاد تجد أحداً من القريتين إلا وقد تتلمذ على يد الأستاذ أحمد آل خرفوش، فهو معلم اللغة العربية الذي يود كل طالب في المدرسة التتلمذ على يديه.

يعتبر والده الشخصية الأبرز في العائلة وهو من الشخصيات المرموقة المتصدرة قائمة قرية سماهيج، وكانت له علاقات واسعة مع الشخصيات المعروفة خصوصاً العلمائية منها إذ كان له الفضل في إدخال سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري (قدس) إلى سماهيج لأول مرة بعد عودته من النجف في الثمانينات والتي صار من ثمارها أن بدأ في صلاة الجماعة كل ليلة سبت لفترة طويلة، وكان الشيخ من رواد مجلس آل خرفوش العامر. كما أن كونه رئيساً لمأتم الزهراء عليها السلام لمدة مديدة حتى في ظل حياة والده و خاله الحاج يوسف آل خرفوش، رافداً كبيراً لتعدد علاقاته مع العلماء و الخطباء و اكتسابه كماً هائل من المعلومات الدينية و المسائل الشرعية التي جعلته ملاذاً للعديد من الأهالي في ظل غياب المشايخ و طلبة العلوم الدينية عن القرية فيما قبل التسعينات، و كانت مكتبته المنزلية الثرة موئلاً للقراء والمثقفين والطلاب الذين يترددون عليه للاستعارة في ظل ندرة الكتب آنذاك.

من أبرز إنجازات الأستاذ أحمد آل خرفوش أنه أول معلم يتخصص في اللغة العربية في سماهيج و ذلك في عام 1969م، كما أنه ثاني خريج من قسم المعلمين بعد الأستاذ جعفر الحاج، ثم نال شهادة البكالريوس عام 1988م من جامعة بيروت وتلتها شهادة الدبلوم العالي في التربية عام 1992م من جامعة البحرين.

يعد الأستاذ أحمد من الحاضنين الرئيسيين للعمل الإسلامي طوال سنوات و إلى الآن حيث كان صدره رحباً للجان التدريس و الاحتفالات والمسابقات و العزاء وغير ذلك، عبر وضع مأتم ومسجد الزهراء عليها السلام تحت تصرف العمل الإسلامي عامة متغاضياً عن الكثير من الخروقات التي قد تطرأ بسبب عدم الاعتناء بممتلكات وأثاث المأتم والمسجد محتسباً ذلك في سبيل الله جل وعلا. لم يقتصر الأمر على العمل التطوعي الرجالي بل تعداه للنسائي فكان الأستاذ أحمد آل خرفوش الحاضن لأول تجمع نسائي تطوعي وهو بنات الزهراء (ع) إذ وفر لهن مقراً في الطابق العلوي من مأتم الزهراء، كما أمدهن باحتياجاتهن خصوصاً في فترةالتأسيس وما بعدها.

الدراسة الأكاديمية:

بعد إنجاز الشهادتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة سماهيج، التحق بمدرسة الهداية الخليفية فتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1994م/1995م بامتياز و ابتعث إلى جامعة البحرين بقسم اللغة الإنجليزية، إلا أنه انتقل إلى تخصص الجغرافيا التطبيقية الذي افتتح عام 1998م في ذات الجامعة كون تخصص الجغرافي يتناسب أكثر وميوله خصوصاً وأنه قد اعتمد مادة التاريخ كفرعي للتخصص، فنال شهادة بكالريوس الجغرافيا التطبيقية- تاريخ في وقت قياسي جداً و ذلك في عام 2000م حيث كان أول دارس ومتخرج من هذا التخصص في البلد عموماً وقرية سماهيج خصوصاً.

نال شهادة الدبلوم العالي في التربية عام 2003م، و التحق بجامعة النيلين عن طريق الإنتساب لإكمال الماجستير عام 2007م، إلا أن الإرباك الحاصل في الجامعة و عدم استقرارها في البحرين دفعه للبحث عن جامعة أخرى فوقع اختياره على الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن، فنال منها درجة ماجستير الفلسفة في التاريخ وكانت رسالته بعنوان: (إشكاليات تدوين السيرة النبوية، دراسة تحليلية مقارنة) بعد مناقشتها يوم الاثنين المصادف 20/10/2014م من قبل لجنة مؤلفة من: عميد الدراسات العليا الدكتور ابراهيم العاتي، والمشرف على الرسالة الدكتور نضير رشيد الخزرجي، والدكتور عباس جعفر الامامي والدكتور حسين رشيد الطائي.

ابتداءا من فبراير للعام 2016م التحق بنفس الجامعة لنيل شهادة الدكتوراة حيث انتهى عام (2018م) من عمل الأطروحة التي بعنوان: (المسيحية النسطورية في البحرين قبل الإسلام- قرية سماهيج) فنال درجة الدكتوراة في فبراير من العام (2018م) بعد مناقشتها في العاصمة البريطانية (لندن).

الدراسة الحوزوية:

عام 2000م انتظم سماحة الشيخ في حوزة الإمام الباقر عليه السلام التابعة لسماحة العلامة السيد جواد الوداعي رحمه الله إلا أن البرنامج المعد للمستجدين آنذاك كان جديداً و بالنظام المسائي فلم يرق لسماحة الشيخ فحول إلى النظام الصباحي مستغلاً فترة تعطله بعد التخرج بمرتبة الشرف.

في العام الدراسي 2002م/2003م انتظم في سلك التدريس بوزارة التربية و التعليم فانقطع عن الدراسة الحوزوية لسببين:
الأول كون الدراسة الحوزوية الصباحية تصطدم و الدوام المدرسي، و الثاني التحاقه بدبلوم التربية في جامعة البحرين والذي يستغرق عاماً دراسياً كاملاً. هنا اضطر الشيخ جمال للبحث عن بديل مناسب للدراسة الحوزوية فاعتمد نظام الحلقات الفردية مع سماحة الشيخ علي رحمة لمدة عامين متتاليين و دون فصل سوى شهر رمضان و العشرة وبالتحديد منذ الأحد 21/12/2003م حتى الثلاثاء 2/8/2005م. فكانت الجدية من الطرفين في المضي قدماً للتقدم في الدراسة الحوزوية حيث كان الدرس في اليوم الواحد يستغرق أكثر من ساعة و نصف إلى ساعتين بحسب ما يسع المجال عصراً، فأكمل سماحة الشيخ كتاب الموجز في علم الأصول للشيخ السبحاني الذي يعادل حالياً في الحوزات كتاب الحلقة الأولى للشهيد الصدر، و أكمل أيضاً كتابي الحج و التكليف من كتاب الفقه الاستدلالي للأيرواني الذي يعادل كتابة اللمعة.

وفي عام 2007م قرر سماحة الشيخ إكمال دراسته في سوريا حيث تكلل بتاج العمامة هناك على يد سماحة آية الله السيد عبد المنعم الحكيم و ذلك في ممثلية السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) بتاريخ 3/7/2007م بعد صلاة العشاء وبحضور العلماء و مرتادي الممثلية. و استمر تردده على سوريا لتلقي العلوم الدينية في السطوح العليا حتى انتهى عام 2009م، بعد أن درس على يد كبار الأساتذة كسماحة العلامة الشيخ نجاح النويني (المكاسب) و سماحة العلامة الشيخ قاسم آخوند (الكفاية).

الخطابة المنبرية:

أما عن المجال الخطابي فقد كانت لدى الشيخ جمال منذ صغره الرغبة في أن يكون خطيباً حسينياً، إذ كان مولعاً بالحضور للمآتم و كذلك الاستماع إلى أشرطة (كاسيتات) الخطباء الذين يستهوونه كالشيخ عبد الحميد المهاجر، الدكتور الشيخ أحمد الوائلي، السيد جاسم الطويرجاوي، الشيخ أحمد الخابوري و الشيخ جواد الجمري. و له كاسيت مسجل لمصرع القاسم بن الحسن عليه السلام كاملاً مقلداً طريقة الشيخ جواد الجمري الذي كان يقرأ العشرة في مأتم الزهراء عليها السلام و ذلك في عام 1988م حيث كان الشيخ جمال في الصف الخامس إلى السادس الابتدائي، كما كان يحفظ مصرع العباس عليه السلام و وفاة الحسن عليه السلام و العديد من القصائد التي يقرؤها في مجلس أبيه الأستاذ أحمد خرفوش.

في المرحلة الإعدادية تعلق أشد التعلق بالخطيب الكبير السيد محمد صالح العدناني (قدس) فكان متابعاً له بشكل دقيق ولا يفوت أي مجلس له حضوراً وتسجيلاً ففاقت الكاسيتات المسجلة المائة. وما أن أكمل المرحلة الثانوية حتى التحق بالسيد العدناني فقرأ معه المقدمة (صانع) في موسم عاشوراء 1416م الموافق 1995م في مأتم سماهيج الكبير، وبعد الانتهاء من شهر صفر من ذات السنة أرخصه أستاذه كي يستقل مبدياً – العدناني – أمله في أن يكون علامة بارزة في سماء الخطباء يوماً.

على الفور اقترح عليه والده الأستاذ أحمد آل خرفوش أن يؤسس عادة أسبوعية كل ليلة خميس في مأتم الزهراء (ع) فكان ذلك حتى تم التغيير إلى عصر يوم الخميس ثم عصر يوم الجمعة و ما تزال لحد الآن جارية عامرة.

وضع الشيخ جمال خطة الترقي في الخطابة منذ البداية حيث خطط ألا يشارك خارج القرية في السنوات الأولى ريثما ينتهي من دراسته الجامعية، ولما أنهاها عام 2000م بدأ مرحلة جديدة بعد خمس سنوات من الخبرة ليحلق في سماء المنبر والخطباء شاقاً طريقه نحو البروز إذ أصبح الآن من الخطباء المعروفين الذين يشار إليهم بالبنان. ويعتبر الشيخ جمال آل خرفوش الخطيب البحريني الأول الذي تعرض مرثياته على القنوات الفضائية محققاً سبقاً كبيراً في هذا المجال مما نال استحسان الجميع.

يتميز بإتقان أطوار أستاذه السيد محمد صالح العدناني، وأما أبحاثه فتتميز بالدقة والغزارة و التحقيق، الأمر الذي جعل الجماهير عموماً والخطباء المبتدئين خصوصاً يتابعون أبحاثه سواء في المآتم أو عبر شبكة الإنترنت أو التسجيلات المختلفة.

الشاعر:

فوق كونه خطيباً لامعاً فإن الشيخ جمال شاعر كبير استطاع أن يستقطب المتابعين لشعره سواء العمودي أو الخاص بالمراثي والأفراح التي يلقيها الرواديد في المواتم والمواكب والإصدارات والقنوات الفضائية، وجدير بالذكر أنه يستعين بأبياته الخاصة في العديد من المواقف الخاصة بالمنبر الحسيني وبدأ الخطباء يقرءون أبياته ويبحثون عن جديده الدائم.

وقد ركَّز كتاباته الشعرية في خدمة أهل البيت عليهم السلام حيث ألف ما يربو على 500 قصيدة لحد الآن (2020م).

المعلم في مدارس وزارة التربية:

برع سماحة الشيخ في التدريس الأكاديمي فهو المعلم المحبوب ذي الشعبية الجارفة في مدرسة سماهيج الإبتدائية الإعدادية للبنين، وقد شهد له بطرائق التدريس المبتكرة والعلم الوفير والإخلاص الكبير جمع من طلابه وزملائه الأستاتذة والأخصائيين التربويين في الوزارة. وله الكثير من المشاريع التعلمية/التعليمية المبتكرة التي من شأنها النهوض بمستوى الطلبة وتحفيزهم للتعلم كمشروعه المشهور (البطاقة الذكية) ومشروع (اللوحة السحرية) و(قوائم المقصرين) و(قصة عزوز) و(استراتيجية المرة و التكرار) و(الملخصات المعتمدة للامتحانات النهائية الوزارية).

دامت خدمته في وزارة التربية والتعليم منذ العام الدراسي (2002-2003م) مشتركاً بين مدرستي المعري بالمحرق ومدينة عيسى الابتدائية، وفي العام التالي التحق بمدرسة سماهيج الإبتدائية الإعدادية لغاية تقاعده ضمن برنامج التقاعد الإختياري، فكان العام الدراسي (2018م-2019م) عامه الأخير في وزارة التربية والتعليم.

الشأن التطوعي:

شارك في لجنة التدريس منذ عام 1999م و صار رئيساً لها في أول عملية انتخابية عام 2001م و لمدة أربع سنوات، كما أنه ترأس مركز سماهيج الإسلامي منذ تشكيله غير الرسمي عام 2002م و بعد الإشهار الرسمي عام 2006م لغاية عام 2018م، وكما ساهم في تأسيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي فقد ساهم أيضاً في تأسيس جمعية الهدى الإسلامية التي كان من المفترض أن تشمل قرى جزيرة المحرق ثم اقتصرت على قرية الدير فقط، وكان أيضاً من مؤسسي دار ريا لرعاية الوالدين التي أشهرت عام (2018م).

كانت له دروس مميزة للمرحلة الثانوية بدءاً من عام (2002م) يحضرها أكثر من (40) طالباً بمأتم الزهراء (ع)، وقد توزعت على نظام دورات ذات مراتب كابتكار جديد غير معهود تلك الفترة، فكانت الدورة الأولى في السلسلة العقائدية بعنوان: (شبهات تثار على الشيعة الإمامية-ج1) وبعد اجتياز اختباراتها التحريرية ينتقل الطالب لدورة التالية: (شبهات تثار على الشيعة الإمامية-ج2)، علماً بأن كل دورة تتفرد بكتاب دراسي خاص من تأليف سماحة الشيخ يطبع ويوزع على جميع الطلاب مجاناً. ثمة دورات أخرى في حقول متعددة كالفقه حيث دورة (أخطاء شائعة في الصلاة) على رأي جملة من الفقهاء المعاصرين، وأيضاً ميدان الثقافة الإسلامية كدورة (محاضرات في الفكر الإسلامي)، فضلاً عن دورة (الأخلاق الإسلامية) وأخيراً وليس آخراً دورتا النحو والمنطق وغيرهما، وجميعها لها كتب دراسية مطبوعة من تأليف سماحة الشيخ وتخضع لاختبارات تحريرية. كان الخضور كبيراً غير والإنتاج غزيراً والتفاعل وفيراً وأصح لها صدى غير معهود.

مارس إمامة الجماعة منذ عام (2004م) حتى الآن (2020م) في مساجد متعددة بقرية سماهيج أهمها مسجد الزهراء (ع) ومسجد الشيخ رشيد التاريخي ومسجد العين العودة التاريخي، بلحاظ إقامة صلاة العيدين وليلة القدر في مأتم الزهراء (ع)، فضلاً عن صلاة الآيات والإحياءات المختلفة في مسجد ومأتم الزهراء (ع).

أسس كذلك موكب الزهراء (ع) الذي أصدر بالتعاون مع جمعية مركز سماهيج الإسلامي عبر رواديده بمختلف أعمارهم العديد من الإصدارات الصوتية والمرئية في الأفراح والأحزان، وجميعها من تأليف سماحة الشيخ ودعمه وتوجيه، حيث عرض الكثير منها في القنوات الفضائية المختلفة.

ما قاله أستاذه الخطيب العدناني:

مما قاله أستاذه الخطيب العلامة الكبير والفهامة النحرير السيد محمد صالح العدناني في افتتاح مسجد الشيخ رشيد بن صالح السماهيجي في سماهيج وذلك ليلة الخميس 1/4/1426هـ الموافق 19/5/2005م:

وَ ذَاْ مَسْجِدٌ الشَّيْخِ الرَّشِيْدِ قَدْ اِعْتَلاْ***بِنَاْءاً وَ صَلَّىْ فِيْهِ مَنْ عَنْهُ أَعْزَلاْ

فَطِبْ أَيُّهَاْ الأُسْتَاْذُ أَحْمَدُ بِالّذِيْ***جَمَعْتَ مِنْ الأَوْلاْدِ فِيْهِمْ مُؤَمِّلاْ

يِكْفِيْكَ فَخْراً مِنْهُمُ ابْنَكَ وَ الَّذِيْ***يُسَمَّىْ جَمَاْلاً مَنْ تَعَاْلَىْ تَجَمُّلاْ

جَمَاْلُ الَّذِيْ فِيْهِمْ يُصَلِّيْ جَمَاْعَةً***فَكُلُّهُمُ اِخْتَاْرُوْهُ لِلْخَيْرِ مَوْئِلاْ

إِذَاْ الْمَرْءُ أَدَّىْْ اْلْوَاْجِبَاْتِ وَعَفَّ عَنْ***جِهَاْتِ الْخَطَاْ فِيْ الْخَيْرِ كَاْنَ مُؤَهَّلاْ

فَكَيْفَ بِفَرْدٍ فِيْ الْعَدَاْلَةِ قَدْ غَدَاْ***فَرِيْداً وَ فِيْ فَهْمِ الْفَتَاْوَىْ مُفَضَّلاًْ

فَتىً فِيْ يَدِ التَّدْرِيْسِ صَاْرَ مُدَرِّسَاًْ***وَ فِيْ كَسْبِهِ الآَمَاْلُِ كَاْنَ مُؤَهَّلاْ

تَرَقَّىْ إِلْىْ عَرْشِ الْخِطَاْبَِةِ يَاْفِعاً***وَ جَاْزَ عَلَىْ أَهْلِ الْخِطَاْبِ تَطَوُّلاً

خَطِيْبٌ وَ أُسْتَاْذٌ وَنَاْعٍ وَشَاْعِرٌ***كَمَاْ فِيْ لُغَاْتِ الإِنْجِلِيْزِ قَدْ اِعْتَلَىْ

وَلَيْسَ عَلَيْهِ الآَنَ إِلاْْ ذَهَاْبُهُ***إِلَىْ النَّجَفِ الأَسْمَىْ لِيُعْطَىْ وَيُنْحَلاْ

إِجَاْزَةُ فَتْوَىْ مَعْ إِقَاْمَةِ جُمْعَةٍ***لِيَأْتِيْ وَ يَرْقَىْ الْمِنْبِرَيْنِ مُؤَهَّلاْ

وَيَنْقُضَ فِيْ رُجْعَاْهُ مِنْ جَاْمِعٍ لَدَىْ***يَدَيْهِ لِمَاْ فِيْ رَأْسِ رُمَّاْنَ عُُطِّلاْ

وَتَأْتِيْ سَمَاْهِيْجَ بِمَاْ عَهَدَتْ عَلَيْهِ***مِنْ قَبْلُ فِيْ فَتْحِ الضِّيَاْفَةِ لِلْمَلاْ

قِيَاْمٌ عَلَىْ الأَبْوَاْبِ تَلْتَقِطُ الأُوْلَىْ***أَجَاْنِبَ جَاْءُوْا لِلْصَلاْةِ مِنَ الْمَلاْ

كَمَاْ سَنَّهُ السِّبْطُ الزَّكِيُّ لِمَنْ أَتَوْا***بِعَهْدِ أَبِيْهِ لِلْصَّلاْةِ وَ مَنْ تَلاْ

أنجزت السيرة الذاتية بتاريخ
2/8/2020م الموافق 12 ذوالحجة 1441هـ
عن الموقع الرسمي لسماحة الشيخ جمال آل خرفوش


مصدر الترجمة: الموقع الإلكتروني الرسمي للمُتَرجم له