الشيخ عمّار تيسير مجيد الشّهاب.
ولد عام 1977م، بمدينة المحرّق، ومسكنه العاصمة المنامة- مملكة البحرين، في ظلال أسرة عصاميّة معروفة، تتذوّق العلم والمعرفة والأدب، وتعشق المنبر الحسيني الشريف؛ وروّاده الأفذاذ.
جدّه لأمّه خطيب من مشاهير خطباء المنبر الحسيني في البحرين، وهو المرحوم الملاّ علي بن سالم صنقور، عُرف بقدرات خطابيّة وطرائقَ خاصة في الرثاء والنّعي.
بعد تلقيه الدّراسة النظاميّة والأكاديميّة؛ التحق بالحوزة العلميّة في البحرين عام 1997م، وتلقّى تحصيله الدّراسي عبر حلقاتها ودوراتها التّعليميّة الدينيّة، ولا يزال فيها متّعلّما ومعلّما.
مدّقِقٌ لُغَوي، ومصحّح، ومراجع لمجموعة من الكتابات والمؤلفات الدينيّة والأدبيّة والشّعريّة.
شاعر؛ له أعماله واهتماماته الأدبيّة والشعريّة، وله قصائد مدح ورثاء أهل البيت ع، وقد تُليتْ مجموعة منها على المنابر الحسينيّة، وفي المواكب العاشورائيّة، وله أشعاره في الإخوانيّات والطّرائف.
وهو في صدد جمع ديوان وإعداده للطّباعة والإخراج.
كاتبٌ نُشرتْ له مجموعة من كتاباته جُملةٌ من المجلّات والصحف والمواقع.
مؤلّف وصاحب قلم، يعمل على جمع كتاباته ومقالاته وتآليفه في كتاب؛ يحمل عنوان: أَلَقُ المنبر، وبعض الأبحاث والمولفات والدّراسات التاريخيّة وغيرها.
باحثٌ متميّز في التّاريخ الإسلامي، وسيّر النّبي الأعظم ص وآل بيته الكرام ع.
خطيبٌ حسيني، ولج دنيا الخطابة في عمر مبكّر، أخذ فنون الصناعة المنبريّة على يّدي أستاذه أستاذ الخطابة الفذ؛ الخطيب المفوّه العلامة المرحوم الشيخ أحمد مال الله البحراني"تغمّده الله برحمته"، وقد أولاه اهتماما وعناية كبيرة وملحوظة، وبادل التلميذ أستاذه ذلك بكلّ فخر واعتزاز وشكر.
استقلّ بنفسه خطيبا ممارسا عام1999م، ولم يزل يتعاطاها -بحمد الله وبركة آل محمّد "ص".
مارس الخطابة الحسينيّة داخل البحرين وخارجها، وفي المراقد المقدسة، وخطب من على منابر بعض الحسينيّات في المواسم العاشورائيّة والرّمضانيّة مدّة عشرين عاما متواصلة.
متأثّرٌ في خطابته بلون المدرسة النوعيّة الرائدة للمرحوم الدكتور الشيخ أحمد الوائلي "ره".