"فعندما يتحول الخلاف المذهبي إلى حالة من العمل على اثبات الوجود ونفي وجود الآخر، فهذا هو الاختلاف المذموم، والاختلاف الذي يهدر الطاقات ويشتت الأمة ويجعلها فريسة لأعدائها، فيعيقها عن التقدم ويكون عاملاً في تأخرها، أما من يمتلك الأفق الواسع ويمتلك النظرة الإيجابية للأشياء فهو يستطيع أن يحول الأمر السلبي إلى إيجابي، ويكون همه إثبات الحق وجمع الأمة وهدايتها ولم شملها وعدم السماح لتحول الخلافات المذهبية إلى ميدان صراع واحتراب".
ملاحظة: الورقة من منشورات المؤلِّف في وسائل التواصل التكنلوجي.
اضغط هنا للقراءة