"ومن عوامل بقاء الحالة العلمية سواء الفقهية أو غيرها في البحرين وجود المدارس، وشيوع مجالس المباحثة والتدريس، والمناظرات والمراسلات العلمية بين العلماء مما أبقى روح العلم وانتشاره ليس في منطقة البحرين فحسب، بل تعداه للمناطق المجاورة كإيران بمختلف مناطقها كشيراز واصفهان وبوشهر وكازرون وبهبهان وغيرهم الكثير، وكذلك الإحساء والقطيف.
وسوف ينصب بحثنا في عدة مباحث من خلالها سوف نبين بعض ملامح تلك الحركة العلمية الفقهية.

المبحث الأول: أماكن التدريس {المدارس العلمية}.
المبحث الثاني: جلسات المباحثة والتدريس.
المبحث الثالث: المراسلات العلمية بين علماء البحرين.
المبحث الرابع: أنواع المصنفات الفقهية لدى علماء البحرين.
المبحث الخامس: لمحات اجتماعية عن واقع المجتمع البحراني من خلال مراسلاتهم الفقهية للعلماء.
المبحث السادس: المخطوطات الفقهية الموصوفة وغير الموصوفة لعلماء البحرين

علماً أن بحثنا سوف ينصب على المخطوطات الفقهية فحسب دون المؤلفات الفقهية، فقد يكون هناك مؤلفات فقهية لعلماء البحرين مذكورة في طيات كتب التراجم لكننا لم نرها كمخطوط أو لم نعلم لها مكاناً، وكل ذلك على سبيل عرض نماذج مما أتيحت لنا الفرصة في تحصيله والعثور عليه. "