"بمعنى أدق: إن الخطأ في المقدمات هو مؤدى القطع الخاطئ، والنتيجة تتبع أخسَّ مقدِّماتها كما حُرّر.
وعليه: ينبغي زلزلة تلك المقدِّمات.
قلتُ: إنَّما يتَّجه هذا الرد على قطع القطَّاع؛ أي: كثير القطع، من دون بناء على المقدِّمات الصحيحة ولا يتَّجه إلى السويّ، وحينئذٍ لا حجية ذاتية للقطع.
نعم، يكون القطعُ ها هنا مقتضيًا للحجية. فإن استقامت المقدِّمة تمَّت حجيةُ القطع فيكون حينئذ حجة".
اضغط هنا للقراءة