"أمَّا بعد، فيقول المفتقر إلى رحمة ربه الغفَّار، عدنان بن علوي آل عبد الجبَّار، أنَّه قد سألني بعض الإخوان، المتردين بأكمل الإيمان، أن أكتب وجيزًا في أحقِّية مذهب الأخبارية في مقابلة الفرقة الأصولية وذلك بعد الفراغ من أحقية مذهب الإثني عشرية، ولو لا أنَّ إجابة السائل عندي من الفروض اللازمة لما عرَّضتُ نفسي للألسنة الصارمة، إذ لستُ في ميدان الخطاب أهلًا لأن أذكر أو أجاب، فضلًا من أن أكون من أهل هذه المناصب، أو أن أسمو إلى أدنى درج تلك المراتب فها انا معترف بقصر الباع، وقلَّة الاطلاع، بل بنهاية القصور، وقلَّة التدبر والشعور".
اضغط هنا للقراءة