"فالتسمية والعنوان يوفران على الأجيال حالة التشكيك والاستغراب من الحدث، فلو تبدل هذا العنوان إلى يوم الأربعين و طغت هذه التسمية و ضاع ذلك الاسم و طغت التسمية الجديدة، فسوف ينشأ بعد مائة عام جيل جديد عندما يقال يوم العشرين من صفر هو يوم رد الرؤوس سوف يعيش حالة الاستغراب و التساؤل، فيكون تبديل التسمية نوع من إضاعة الدليل والمستند على هذا الحدث المهم، كما أن المحافظة على التسمية حفاظ على الدليل و المستند".
اضغط هنا للقراءة