"فهذا بحثٌ ألقيتُه في النصف من شهر رمضان هذا العام 1441 على جمعٍ من الإخوة العلماء الأفاضل المُنتدِين في "مركز الفكر للحوار" بحوزة النجف الأشرف.. أعددتُه في ضيقِ وقتٍ وتزاحمِ مشاغل ولم تكن صحّتي مع الصيام على ما يُرام.
ثم أدخلتُ عليه إضافات وتعديلات وانتهيتُ منه في ليلة مولد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في غُرّة ذي القعدة الحرام من العام نفسه.. فكان على النحو التالي:
في البدء ينبغي العلمُ بثلاث تحدّيات محيطة بموضوع هذا البحث.. وهي:
1- إثبات علميّته الحوزويّة.. من جهة مبانيه الفقهية.
2- الخطوات العملية إلى تفعيله.. من جهة آلياته الميدانية.
3- صعوبة رفع الجدل العلمي والعملي عنه.. من جهة معارضته بقناعات أخرى ذات وزنٍ فعليٍّ في الحوزة وفي الساحة معًا.
لذلك أضعه تحت مجهر الفقهاء والباحثين عن حلولٍ تطبيقيّة لأحكام الإسلام ولاسيّما مراجعنا الأجلّاء المعنيّين بهذا الموضوع في الدرجة الأولى.. ولننظر كيف نطلب به رضا الله ونفع الناس".