"ويظهر من ذلك أن هذا الشيخ كان عابدا صالحا تقيا ورعا زاهد في هذه الدنيا متعففا لا يحب الظهور ولا الجاه ولا الشهرة، لذلك أوصى بإخفاء قبره ومحل رمسه، ولكن أهل قريته عرفانا منهم بالجميل وبحقه عليهم وتخليدا لذكره، دفنوه في مكان لائق بشخصه، وحفظوه في مسجده الذي كان يصلي فيه، وعملوا له ما استطاعوا من التكريم، مع أخذ الاعتبار بوصيته السابقة".
ملاحظة: وصَلَنا الملف من الكاتب عن طريق البريد الإلكرتوني بصيغة (word).
اضغط هنا للقراءة