"إنّ الإنسان ما إن يعي لنفسه - وهي أوّل معرفة عنده - تدرك فطرته ضرورة وجود دينٍ يتكفّل سوقَ الإنسان إلى كماله عبر التديّن به، ووجود قوّةٍ تحكم هذه الوجودات من دون أن تكون محكومةً لقوّة أخرى؛ وهذه هداية فطريّة منّ بها الله جلَّ جلاله على الإنسان، وهي تشكل البذرة الأولى عنده في حركته نحو خالقه".
اضغط هنا للقراءة