"إذا كان استمرار خطِّ الوَلاية في قِبال قتل الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء بسيف أمَّةِ جدِّه (صلَّى الله عليه وآله)، وإذا كانت نفسُ الوَلاية هي المُحقِّقة لمعنى الرسالة السماوية وتبليغها بما في ذلك من مصاعب كاد الرسولُ الأعظمُ (صلَّى الله عليه وآله) أن يدفع روحه الشريفة ثمنًا لها، فإنَّ آية (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ) بما فيها وما تدل عليه، ميزانها كربلاء.
الآن، نفهمُ شيئًا من المعاني الشامخة للأحاديث الشريفة التي جمعها العالمُ الفقيه والمحدِّث النحرير ابنُ بابويه القمِّي (علا برهانه) في كتابه الجليل (كامل الزيارات)، وهي في خصوص زيارات المعصومين (عليهم السلام) وعظيم فضلها.
عندما نصل إلى الباب الذي خصًّصه (قُدِّس سرُّه) للإمام الحسين (عليه السلام) فإنَّ تضافر الأحاديث واستفاضتها تُوقفنا على حقائق جليلة تأخذ بأيدي عقولنا لاستيعاب محورية الإمام الحسين (عليه السلام) في القضية الكونية"
أُرسِل الملف بصيغة (pdf) بواسطة المُؤلِّف
اضغط هنا للقراءة