"قراءةُ الكتاب العزيز من بسملة الحمد إلى سين الناس مُفَرَّقًا على أكثر من واحد ختمةٌ في العُرف الساذج تُنسَبُ إلى المجموع، ولا يمكن أن يُقال هي ختمة دون نسبةٍ إلى فاعلها، وليس أحدهم فاعلٌ لها، ولا جميعهم، وإنَّما مجموعهم، فالختمة الجماعية (في العرف) راجعة إلى الهيئة المركَّبة من الأفراد، لا إلى الأفراد بما هم فرد فرد.
إذا اتَّضح ذلك، فإنَّ الحاصلَ في الخارج ختمةٌ في العُرفِ مفعولةٌ للهيئة المُركَّبة، فهل هي مجزئة في مثل لو نذر ختمةً؟"
اضغط هنا للقراءة