"أمّا بعض أصناف المتلقّين فتعجبهم اللغة القاسية في النقد، ويميلون مع الرأي القاطع في الرفض والنفي، فلا يتوانون في وصف تلك الأصوات بالشجاعة التحقيقية والمكُنة المعرفية ، مقابل من يصفونم بالتحريف والتزييف و اتباع الخرافة، وهذا لعمري لهو اتهام عظيم ينبغي التحسّس من استعماله في حق الآخرين، لأن الشجاعة هي اتباع الحق بآلية الحق نفسه، لا اتباع ما اعتقد أنّه حق بآلية الباطل".
ملاحظة: مصدر الكتاب هو الموقع الشخصي للمؤلِّف.
اضغط هنا للقراءة