"فتوجهنا – أولاً – إلى المرقد المعروف بضريح السيد عبد الرؤوف الجدحفصي، وكانت هناك المفاجأة المذهلة، والخسارة العظمى للتاريخ والوطن؛ حيث إنهم تصرفوا وطمروا نصف الصخرة الأسفل بالإسمنت، وكنت قبل ثلاثين سنة رأيتُها كاملةً على وجه الأرض، إلا أنها في حفرة عميقة، أما اليوم فقد أصبح بارزًا منها النصف الأعلى فقط، وكذلك طمروا الواجهة التي عند رجل الميت بالإسمنت".
اضغط هنا للقراءة