"هذا، وناهيك عن أنَّ التشكُّل الذهني المعاصر يتفاعل بشكل إيجابي مع النصوص التي تسوغ له التعاطي المريح مع مصنوعات الحياة المُعاصرة، وينفر من تلك التي تُصرُّ على ربطه بالغيب وبأحداثٍ تاريخيةٍ مضتْ عليها قرون وقرون، والحال أنَّنا لن نتمكَّن من تغيير شيءٍ فيها، ولن تُفيدنا في غير تكريس العدوات والخصومات بما يُعطِّل الحياة ويقف حجر عثرة في طريق المصالحات والتقارب".
اضغط هنا للقراءة