"اختلف علماء الإمامية فيما قد يظهر من طائفةِ أخبارٍ بأنه يشترط في تنجز أو فعلية الأحكام المستفادة من العقل أن تكون واصلةً عن طريق المعصوم عليه السلام بين متمم لهذا الظهور ومن يستظهر غيره، ومع ظهور هذه الطائفة في الاشتراط المذكور يترتب على ذلك عدم حجية القواعد العقلية التي يستنبط منها عدة من الأحكام الشرعية كقاعدة أن ما حكم به العقل حكم به الشرع أو أنّ وجوب الشيء يكون علة لوجوب مقدمته؛ لأنها وإن كانت قد تصيب الأحكام المـُنشَأة في عالم اعتبار الأحكام ولكن بما أن هذه الأحكام مُبْرَزةٌ عن طريقٍ ألغى الشارع حجيته فلا يمكن الركون إلى نتائجه"
ملاحظة: أُرسلَ البحث من الكاتب في ملف (word) قمنا بتحويله إلى (pdf).
اضغط هنا للقراءة