"يظهر للنظر القاصر اقتضاء وجود الإنسان في هذه النشأة، وربَّما غيرها، أن يكون مخلوقًا انفعاليًا ينحصر في حدود الفِعل الواقع ويذهل عمَّا سِواه، فتفزُّ نفسُه ويفقد قلبُه استقراره، ولضبط هذه الطبيعة لا بد له من الإيمان بوجود جهة غيبٍ حكيمة لا تظلم مثقال ذرَّة، ولها في كُلِّ شيءٍ حِكمَة".
ملاحظة: أُرسِل البحث من الكاتب في ملف (pdf)
اضغط هنا للقراءة