"إن الصيغ التي سيقت للاعتراض على ممارسة البكاء كشعيرة حسينية دينية، عديدة، إلا أننا نحصرها في اتجاهين عامّين:
- اتجاه ينتمي للإسلام عموماً وله مشتركات مع المسلمين الشيعة، وهو يستشهد بأدلة من السنّة حسب ما فهموها، وبما يفقده من دليل على شمول البكاء المتجدّد ومطلوبيته والتفرّغ له، إحياءً له.
- واتجاه آخر لا ينتمي للإسلام في نظم تفكيره، يدّعي استعمال العقل في إلقاء تعجباته.
وسوف نعرض الرؤية العامة لهما مع الردود التي يمكن أن توضح أصل فكرة البكاء واندراجها في سلسلة الشعائر الحسينية".
اضغط هنا للقراءة