"إلَّا أنَّ حفظ الدين سواء من المعصوم (عليه السلام) أو بما يقتضيه اللطف لا ينحصر في تحميل السنَّة للثقات، خصوصًا وقد ادَّعى الرواية عنهم دون واسطة كثير من الكذَّابين والوضَّاعين ومَنْ في حكمهم.
وهذا زيادة على تعذُّر، بل عدم معقولية أن لا يروي عن المعصومين (عليهم السلام) غير الثقات المأمونين تحميلًا وإجازةً، إلَّا ما يُسرِّون به إلى بعضهم".
اضغط هنا للقراءة