"تتناول هذه الورقة تبيان ضوابط منصب المرجعية عند مرجعية كربلاء المقدسة في القرن الثاني عشر الهجري حيث كانت عاصمة المرجعية يومذاك بقيادة الشيخ يوسف بن أحمد البحراني صاحب كتاب الحدائق الناضرة، والذي خلفه من بعده في منصب المرجعية الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني.
وتهدف هذه الورقة لإبراز الحرص الشديد عند مرجعية كربلاء على تنزيه منصب المرجعية عن القاصرين عنه، من حيث كونه منصبًا خطيرًا لا يتسنّم صهوته إلا من نال من تربية الروح نصيبًا وافرًا بعد كونه عالمًا فقيهًا قادرًا على الاستنباط، ولا يكفيه العلم والفقه فقط، وذلك لكون الفقيه نائبًا عن الإمام ومرجعًا للأنام، كما تهدف إلى بيان مدى التزام مرجعية كربلاء آنذاك بالضوابط التي وضعتها لمنصب المرجعية، وأثرها في تربية طلاب العلم على وفق هذه الضوابط، وتأثيرها في منهجهم وسلوكهم".
ملاجظة: ورقة بحثية قدَّمها سماحة الشيخ المُؤلِّف لمؤتمر مركز دراسات الكوفة التابع لجامعة الكوفة في العام الماضي (1440 للهجرة)، وقد أرسلها لموقع كتابات في ملف (word).
اضغط هنا للقراءة