من أدبيات كتابات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمِّدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
لا يخفَى ما لِبِلادنا البحرين مِنَ الحضور العلمي المُؤَثِّر على مدى عصورٍ تمتدُّ إلى آلاف السنين، في حُقَبٍ دوَّنَ فيها قلَمُ التاريخِ حضارات بابل والرافدين.


كتَبَ الدكتور جواد علي:
"ويظهرُ مِنَ النصوص أنَّ (دلمون) كانت جزيرةً تتمتَّعُ بقدسية خاصَّة، فكانت تُعدُّ مِنَ الأماكن المُقدَّسة، وقد رُويَت عنها أساطيرُ دينية، وعُبِدَت فيها آلهةٌ تَعَبَّدَ لها أهلُ العِراق" (المُفَصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ص٤٤٢).

فليس بمستَغرَبٍ على الإطلاق تمَيُّز البحرين بعلماء فقهاء أفذاذ كانت لهم الهيمنة العلمية وهم يُنَاقِشون الآراء ويقَرِّرون ما تنتهي إليه إعمالاتهم في النظر والتدقيق. وقد أخْبَرَنَا أحدُ فُضَلاءِ التحقيق بأنَّ علماءَ البحرين مِن أكثر مَن تعرَّض لكتبنا الحديثية الأربعة بالتحقيق والشرح.

- قراءة المزيد -



آخــر الكتابات

"إنَّ المنطق فرع مشتق من المذهب الفلسفي من جهة الأصول الأولية لمادته، فوجهات النظر تجيء إلى موضوعه فتعبر عن فلسفات مختلفة، ثم تعود فتأخذ تلك النتائج التي انتهى إليها المنطق أداة لتأييد المذهب الفلسفي الذي لم تكن تلك النتائج المنطقية إلا نتائج له، ومن هنا ينبعث التعجب؛ إذا عرفنا أن عملية التفلسف لا بد لها من مقتضيات منطقية سابقة لتنبثق منها".


ملاحظة: نُشر البحث في مجلة (النجف) على حلقتين (العددان الخامس والسادس) عام 1963، وهي مجلَّة يحرِّرها طلاب كلية الفقه، وقد كان للشيخ المدني (رحمه الله) من العمر عند كتابته لهذا البحث 24 عامًا.


 


"وليُعلم بأنني راعيت حال هذا الزمان، بالنظر إلى ظرف التقيّة في المكان؛ حيث إنَّ الكثير من الأعمال قد يعسر الإتيان بها، كالأعال الواردة في التبرك بمنبر رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) والدعاء عند مقام جبرئيل (عليه السَّلام)، ولذلك رأيت الإعراض عنها والاقتصار عى ما يمكن العمل به أولى وأحرى".


من قسم المقالات | الأستاذ إبراهيم السفسيف | علوم القرآن وبحوث قرآنية

إزاء الإثارات المشنّعة على شيعة أهل البيت(عليهم السلام)، في عدم إتقانهم لعلم التجويد أو حتى اعتنائهم به، من قبل فئة معيّنة من المخالفين في عصرنا هذا.


بإزاء ذلك، يُعبّر السيّد ضياء الخبّاز في كتابه "علم التجويد والرؤية المغيّبة"، عن موقف علمائي من الطائفة الإماميّة من هذا العلم بـ"الرؤية المغيّبة".


"إنَّ الغُلُوَّ في المخلوق وجعلَهُ شريكًا للخالق، بل وعند بعضهم هو الإله (والعياذ بالله) نزعةٌ شيطانيَّةٌّ سابِقةٌ على الأديان السماويَّة؛ فهي تبحث عن القدرة المطلقة مُؤمِنةً بوجودها؛ لِما يراه الإنسانُ من حركة دائمةٍ وتصرُّفٍ في الكون مع الامتناع التكويني من النفس عن إرجاعه إلى غير قدرةٍ مطلقةٍ تَنْطقُ بوجودها نفسُ هذه الحركة المستمرة والمتغيرة في كلِّ مشهود في هذا الوجود"


"يهدف هذا البحث إلى معالجة الإشكاليات المرتبطة بهذه المسألة من خلال الإجابة على عدة تساؤلات رئيسة: هل يوجد دليل قرآني واضح على وجوب الحجاب وستر المرأة لجميع بدنها عدا الوجه والكفين؟"


"كلُّ لون من ألوان الاستعداد له وظيفة، فالاستعداد الفقهي له وظيفة، والاستعداد الفكري له وظيفة، والاستعداد الرُّوحي له وظيفة، والاستعداد العملي له وظيفة".


ملاحظة: المصدر هو الموقع الرسمي للكاتب.


https://www.alghuraifi.org/


"لم يقل أحد من الفقهاء أن الأجير يخمس ما يحصل عليه بنفس معنى التجارات والكنوز وما شابه ذلك، لأن بحث التجارة والكنز، هو تخميس ما يحصل عليه بمجرد حصول الكنز أو حصول الربح في التجارة مطلقاً".


ملاحظة: مصدر المقال الموقع الرسمي للكاتب.


https://mosawy.com/


"في هذا المختصر أذكرُ بعض تلك العلامات والشرائط، فلستُ في واردِ ذكر كلِّ الشرائط والعلامات، ولا في وارد الربط بينها أو تحليلها، فذلك يُطلب في مظانِّه.


والمعتمدُ عندي إنما هو ما ورد في كُتبِ الخاصَّة، أما ما جاء في كُتُبِ العامَّة فلا أُكذِّبُه بالجملة ولكنْ لا أعتمد عليه في هذا المختصر".


"فهذه مسألة قد حرّرتُُها من دروسٍ صوتية لسماحة الشيخ محمد باقر الشيخ، دامت بركات أيامه وعطائه، ترتبط بمصطلح (الأصل) عند القدماء، وإمكانية الاستفادة منه لتوثيق من ثبت أن له أصلًا، وعنوان المسألة بعبارة أخرى: أمارةُ الأصل عى الوثاقة".


من قسم المقالات | الأستاذ إبراهيم السفسيف | علوم القرآن وبحوث قرآنية

"تتوقّف أصالة الظهور في القرآن الحكيم على أصالة الصدور. وقد اشتُهر بين الأعلام أنّ الفارق بين القرآن والسنّة هو أنّ الأول قطعيّ الصدور ظنّيّ الدلالة، فلا حاجة للإفتاء به إلى إثبات حُجيّته، بخلاف السنّة".



للتواصل وإرسال كتاباتكم

(يرجى إرسالها في ملف word)

ketabat.alhawza@gmail.com