"وقد خرجت الدراسة بنتائج عديدة. أهمها صحّة فرضية الدراسة، حيث حاز علم التفسير والتأويل على النسبة الأكبر من نسب مصنّفات علماء هذه المدرسة؛ لأن علوم القرآن الأخرى هي بمثابة الخوادم لعلم التفسير والتأويل. وأن الغاية المهيمنة في المدرسة العلمية البحرانية ذات صبغة فقهية تضع علم التفسير والتأويل في بؤرة تركيزها؛ لصلته الوثيقة باستنباط الأحكام الشرعية. وأن علم التفسير والتأويل يُعدّ سلاحًا ماضيًا في الدفاع عن أحقيّة معتقدات المذهب وصحّة آرائه الفقهية قبالة جدل الآخر المذهبي".
ملاحظة: أُرسلت الدراسة من الكاتب في ملف (pdf).
اضغط هنا للقراءة