تصنيف بحسب الفئة:

سماحة السَّيد حسن بن السَّيد أحمد الغريفي | ثقافة

"خِطاب الدِّينُ يجب أن يكون خِطابَ العدلِ والحقِّ والإنصافِ والمحبَّةِ والتّسامحِ والتّآلفِ والأمنِ، خِطابَ الخيرِ كلَّ الخير للإنسان والأوطان، وليس خطاب تكفير وتمييز وطائفيّة وتحرِيض، وليس خِطابَ عنفٍ وتطرُّفٍ وإرهاب وفوضى وعبث، فإذا مارسَ الخِطاب هذه العناوين فلا يصحّ أن ينتسب إلى الدِّين الحقِّ"


ملاحظة: مصدر المقال هو الموقع الرسمي لمجلَّة رسالة القلم.


https://www.ralqalam.com/

سماحة الشَّيخ عبد الرؤوف الربيع | دراية

"يمتاز سند التفسير بقلّة الواسطة بين الشيخ الصدوق وبين الإمام (عليه السلام)، فهو ينقله بواسطتين فقط، وهذه قيمة عظيمة تسهم في زيادة القرائن التي تصب في مصلحة القول بالاعتبار، وبالخصوص على مبنى الوثوق".


مصدر الدراسة هو الموقع الرسمي لمجلة رسالة القلم


https://www.ralqalam.com/

الدكتور السيد عيسى السيد جواد الوداعي | تاريخ

"والأمم حين تفخر بتراث الأجداد، إنَّما تفعل ذلك عن وعي بأنَّ هذا التراث ركيزة أساسية في وجودها؛ فحاضر الأمة امتداد لتراثها، وهو المبين للمدى الحضاري الذي وصلت إليه، والحافز لها للمضي قدمًا، والبناء على ما أسَّسه الأوَّلون".

سماحة الشَّيخ فاضل الزَّاكي | رجال

"وجاءت هذه الدِّراسة؛ لتسلِّط الضوء على بعض تلك الجوانب العلميَّة والعمليَّة التي رفلت بها أرض العلم والعلماء البحرين.
وقد ارتأت حوزة المصطفى للدَّراسات الإسلاميَّة التَّخصصيَّة نشر هذه الدِّراسة تعميمًا للفائدة، وإسهامًا في إحياء التُّراث العلمي، وخدمة للمحقِّقين في هذا المجال".

الأستاذ يوسف مدن | تاريخ

"اضطر الظاعنون من أهالي النويدرات وغيرهم في أماكن الظعن إلى بناء (مساجد) من سعف النخيل، واتخاذها لأداء صلواتهم في مساكن الظعن، وكان من غاياتهم كذلك مساعدة المارة على مناطق الظعن تشجيعهم بإقامة و أداء الصلاة والاستراحة، وكما سمعنا من كبار السن فإنَّ بعض المساجد قد أسسها الظاعنون في هذه الأماكن، وشاركهم في هذا بعض المارة الدائمين على مناطق الظعن، وبالذات في منطقة "بربورة" مأواهم الأساسي في رحلات الظعن الصيفية المؤقتة، وأحيانًا كانت هذا المساجد يستفاد منها في التعزية على أهل البيت (ع) والقراءة الحسينية، وقصائد اللطم والشعر الرثائي".


 

الأستاذ إبراهيم السفسيف | رجال

"الشيخ جعفر بن كمال الدين من أكابر الإمامية، وأحد أعلام المدرسة العلمية البحرانية القديمة، ومن القلائل الذين برعوا في غير ميدان من ميادين العلم
والمعرفة. فكان فقيها ومُحدِّثًا ومُقرئا ومفسِّرًا ورجاليًا ونحويًا وعروضيًا وشاعرًا. ولهذا، حاز الرئاسة العلمية في مهجره بسلطنة كلكندة ببلاد الهند".


ملاحظة: هذه نسخة مُنقَّحة تفضَّل الكاتب بإرسالها في ملف بصيغة (pdf).


تجدون النسخة الأولى على الرابط: https://www.ketabat.org/writings/124

سماحة الشيخ عبدالله ابن الشَّيخ محمَّد جعفر آل سعيد | علوم اللغة وبحوث لغوية

"ربَّما لا نستطيع التعرُّف على ملامح الجهود اللغويَّة التي بذلها العلَّمة الإماميّ فخر الدِّين الطُّريحيّ النجفيّ (ت 1085 ه) في كتابه (مجمع البحرين ومطلع النيِّرين) إلّا بعد أن ندرس هذا المعجم -الذي يعتمد على أحاديث الشيعة في مادّته- دراسةً معجميَّة تربطه بكتب الغريب والمعاجم العربيّة، وعلى هذا الأساس بحثت هذه الدراسة محاور ثلاثة: أوَّلها شخصيَّة العلَّمة الطريحيّ اللغويَّة والعلميّة، وثانيها قدَّمتْ لمحةً عن كتب الغريب (غريب القرآن والحديث) ومناهجها وتاريخها وعلاقتها بكتب المعاجم العربيّة، وثالثها بحثتْ كتاب (مجمع البحرين) بدءًا من اسمه ومقدّمته وغاية تأليفه ومصادره، ثُمَّ منهجه والملامح المعجميّة فيه، وصولًا إلى الملاحظات والمآخذ التي أخذها النقَّاد عليه، وقد انتهجتْ الدراسةُ في ذلك المنهج الوصفيّ واستعانتْ بالمنهج التاريخيّ، كما اعتمدتْ على جهود الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي في كتابه (البحث اللغويّ).


ملاحظة: أُرسِلت الدراسة من الكاتب بصيغة (pdf) مقتطعة من مجلة (الخزانة).

سماحة الشيخ حسن بن علي آل سعيد | تاريخ

"وأما مسجد السلطان الواقع في قرية الخارجية من جزيرة سترة، فإنّه من لُطف الله أنْ ظنَّ أغلب أهل المنطقة أنَّ تسميته جاءت نسبةً للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) الذي من ألقابه السلطان، فلم يُجرأ على تغيير اسمه إلى يومنا هذا، بينما ظنَّ بعض الناس أنَّ سبب التسمية يرجع إلى الشيخ أحمد ابن سعادة الستري (ق 7)، باعتباره سلطان العلماء، وقبره يقع قريبًا من هذا المسجد، على أنَّ هؤلاء وهؤلاء لم يجزم أحد منهم على سبب التسمية، وإنما اكتفوا بالظن.
فيا ترى، ما سبب تسمية هذا المسجد؟ ومن هو السلطان؟"


ملاحظة: أُرسِل الملف من الكاتب مباشرة بصيغة (pdf) من مجلَّة (لؤلؤة البحرين)

سماحة الشَّيخ محمَّد باقر خليل الشَّيخ | علوم القرآن وبحوث قرآنية

"يتعرّض الباحث في هذه المقالة إلى بيان الدور الذي مارسه علماء البحرين في نشر العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم، وبيان الجهود التي بذلوها في نشر معارفه، وذلك في فصلين، يتنأوّل في الفصل الأوّل التعريف بأهم ما وصلنا من نتاجٍ قرآني من علماء هذا البلد المعطاء، وذلك في الفترة  (820 – 1350هـ)، وقد تمّ تقسيم الإرث القرآنيّ الواصل إلينا منهم إلى ستة أصناف (علوم القرآن، آيات الأحكام، آيات العقائد، غريب القرآن، التّفسير، تلخيص التفاسير)، وأما الفصل الثاني فقد خُصّص إلى بيان المنهج العلمي للسّيد هاشم العلّامة في تفسيره الشهير "البرهان في تفسير القرآن" من خلال تتبع كلماته في كتبه المتفرقة واستيضاح النهج الذي سار عليه في الاعتماد على الكتب، مضافًا إلى عقد مقارنة بين ما نقله في تفسيره مع الموجود في المصادر التي ينقل منها؛ ابتغاءَ الكشف عن منهجه في انتقاء النّصوص الروائية".


ملاحظة: أُرسِلت الدراسة من الكاتب مباشرة في ملفين (word) و(pdf).

الأستاذ إبراهيم السفسيف | رجال

"جاءت هذه الأوراق كأحد أجزاء دراسة عن تراث "المدرسة العلمية" بإقليم البحرين القديم، والتي امتدّت من القرن السابع الهجري حتى منتصف القرن الرابع عشر. وتحديدًا حول منظومة "الكامل في الصناعة" للشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني، المتوفى بحيدر آباد سنة 4224 ه. هذا العلَم الفقيه العلّامة الرباني، وأحد أكابر الإمامية، وأساطين الملّة والدين، كما وصّفه مترجموه.
وبعد بحث في المصادر والمراجع المتوافرة بين يدي حول شخصه وشخصيّته، وجدتُ، في المعلومات المستجمعة عنه، إضافاتٍ خارجة عن حاجة تلك الدراسة. وفي ذات الوقت، من الاجحاف بحقّه تركها دون تدوين. لذا كان من المناسب إخراجها في أوراق مستقلّة عنها.

ثمّ خطر بالبال، بدل أن تكون الأوراق على شكل سيرة زمنية مرحلية، أن تكون سيرة تظهيرية لأبعاد رؤيته المعرفية، في مدياتها الدينية والعلمية والدنيوية. لكن الوقت لا يسعف، والمؤنة يسيرة، والفكر حسير.
ولمّا كانت المعلومات المتوافرة عن الشيخ البحراني المهاجر إلى بلاد الهند، بالرغم من شهرته، قليلة جدًا ومتناثرة بين حلقاتها المتقطّعة، فقد حاولت إعادة تركيبها عبر الربط التحليلي بين ما كُتب عنه من جانب، وبين سِير الأعلام والعلماء الذين عاصروه، ومجريات الأحداث في زمانه من جانب آخر.
لقد تدعّم يقيني، بعد هذه الرحلة القصيرة والشيّقة، بأن مدادًا كثيرًا يمكن أن يُسطَّر عن هذه المدرسة العلمية: تاريخها وأثرها، أعلامها وشخوصها، مناهجها واتجاهاتها، كتبها ومخطوطاتها... لا من أجل التمجيد والافتخار فقط، بل في سبيل استجلاء الحقيقة، ومراكمة المعرفة، وبصيرة الاعتبار".


ملاحظة: أُرسِل الملف بصيغة (pdf) من الكاتب مباشرة.