تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ محمَّد عيسى آل مكباس | تاريخ

"ولقد أنتجت مدرسة البحرين وعلى مدى قرون مساهمات علمية في مختلف الفنون والعلوم مما جعلها مدرسة علمية متميزة ومشاركة في جميع المجالات المختلفة سواء في علم الحديث، أو الفقه وأصوله، أو علم الرجال، أو علم الكلام والفلسفة، أو الأدب، أو العلوم القرآنية، وغيرها من العلوم التي كان لها الأثر في نشر المعرفة وإثراء المكتبة الإسلامية"

سماحة الشيخ ياسين الحَجَري

"لذا جاء هذا المقال ليصحح هذه الصورة السلبية فالكاتب رغم عدم إنكاره لوجود بعض الظواهر والممارسات السلبية في بعض الكتاتيب إلا أن ذلك لاينطبق على كل الكتاتيب من جهة ومن جهة أخرى فان كثيرا من الأساليب التربوية والطرق التعليمية التي ينادي بها التربويون اليوم كانت سائدة في معظم هذه الكتاتيب ‘ فالمقال يرد الاعتبار للكتاتيب من جهة، ويدعو الى استفادة المعنيين بالتعليم بشكل عام وتعليم القران بشكل خاص في عصرنا من تلك الممارسات والقيم ، ومما يعزز قوة المقال أن صاحبه ممن تعلم في الكتاب بالإضافة الى التعليم الحكومي والاكاديمي في الجامعة والتعليم الحوزي"

*أُرسِل الملف بصيغة (pdf) بواسطة المُؤلِّف

سماحة السيد محمود الموسوي

"إننا نجد أن كلمة (المؤمن) تُنسب إلى الله في القرآن الكريم حيث نقرأ في الآية 23 من سورة الحشر: (هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ...) وهنا يختلف معنى الكلمة عما إذا نسبت إلى العبد: (وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ)، فالله المؤمن يعني: أن الله يعطي لعباده الأمان، أما في جانب العبد فتعني كلمة (المؤمن) أن العبد يستظل بأمان الله بعد أن يسلّم أمره له) .
فالإيمان هو العلاقة المعنوية الآمنة بين الإنسان وبين خالقه، وبينه وبين الأشياء، وإن أصاب هذه العلاقة الخلل، فسيترتب عليه الفساد في (النفس والكون)، ولهذا نجد أن القرآن الكريم، يعبّر عن اتباع الهوى وهو الحالة المعنوية غير الآمنة والمناقضة للإيمان، بأنه يفسد، {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} (سورة المؤمنون 71) (ومن فيهن إشارة للنظام الاجتماعي)".

سماحة الشيخ محمَّد عيسى آل مكباس

"ومن عوامل بقاء الحالة العلمية سواء الفقهية أو غيرها في البحرين وجود المدارس، وشيوع مجالس المباحثة والتدريس، والمناظرات والمراسلات العلمية بين العلماء مما أبقى روح العلم وانتشاره ليس في منطقة البحرين فحسب، بل تعداه للمناطق المجاورة كإيران بمختلف مناطقها كشيراز واصفهان وبوشهر وكازرون وبهبهان وغيرهم الكثير، وكذلك الإحساء والقطيف.
وسوف ينصب بحثنا في عدة مباحث من خلالها سوف نبين بعض ملامح تلك الحركة العلمية الفقهية.

المبحث الأول: أماكن التدريس {المدارس العلمية}.
المبحث الثاني: جلسات المباحثة والتدريس.
المبحث الثالث: المراسلات العلمية بين علماء البحرين.
المبحث الرابع: أنواع المصنفات الفقهية لدى علماء البحرين.
المبحث الخامس: لمحات اجتماعية عن واقع المجتمع البحراني من خلال مراسلاتهم الفقهية للعلماء.
المبحث السادس: المخطوطات الفقهية الموصوفة وغير الموصوفة لعلماء البحرين

علماً أن بحثنا سوف ينصب على المخطوطات الفقهية فحسب دون المؤلفات الفقهية، فقد يكون هناك مؤلفات فقهية لعلماء البحرين مذكورة في طيات كتب التراجم لكننا لم نرها كمخطوط أو لم نعلم لها مكاناً، وكل ذلك على سبيل عرض نماذج مما أتيحت لنا الفرصة في تحصيله والعثور عليه. "