تصنيف بحسب الفئة:

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | دراية

"هذا، وناهيك عن أنَّ التشكُّل الذهني المعاصر يتفاعل بشكل إيجابي مع النصوص التي تسوغ له التعاطي المريح مع مصنوعات الحياة المُعاصرة، وينفر من تلك التي تُصرُّ على ربطه بالغيب وبأحداثٍ تاريخيةٍ مضتْ عليها قرون وقرون، والحال أنَّنا لن نتمكَّن من تغيير شيءٍ فيها، ولن تُفيدنا في غير تكريس العدوات والخصومات بما يُعطِّل الحياة ويقف حجر عثرة في طريق المصالحات والتقارب".

سماحة السَّيد علوي البلادي | دراية

"وحين نطالع ر وايات أهل البيت عليهم السلام نلاحظ أمرين أحدهما لفظ المهدي يطلق ويراد به آخر الأئمة الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف حتى أصبح علما أو كالعلم عليه، والأمر الآخر إطلاق صفة المهديين على الأئمة المعصومين عليهم السلام وهذا هو الأصل"


ملاحظة: مصد رالبحث هو الموقع الرسمي للكاتب.


https://www.sayedalawi.org/ar/arabic

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | دراية

"تقوم فِكرَة الإجازة الروائية على تحقيق التباني الثقافي والفكري والنَّفسي بين حملتها من مُجِزِين وَمُجَازِين، حيثُ إنَّها لا ينغي أن تصدر إلَّا لِمَن يتلمَّذ على شيخه ويقرأ عليه ويُمتحن فهمه بين يديه بما يكشف عن تحقُّق الاشتراك بينهما في الأصول الإسلاميَّة الفكريَّة بما يضمن درجات متقدِّمة من الضمانة عن الوقوع في نزاعات تكشف عن ضعفٍ أو خللٍ في التباني المشار إليه"

سماحة الشيخ محمود العالي | دراية

"وأما القضايا التاريخية فليس فيها إسناد إلى الله كما هو واضح، نعم قد يكون فيها حكاية لفعل المعصوم أو قول المعصوم، فإذا أورده المتكلم بنحو الجزم مع عدم العلم بثبوته عن المعصوم يكون حراماً، و لكن إذا أورده بنحوٍ مسندٍ إلى مصدر من كتاب أو نقل راوي فيخرج عن تلك الأدلة".

سماحة الشيخ محمَّد العُرَيبي | دراية

"تعرضت عند بحث مسألة حكم نظر الرجل لمن يريد أن يزوجها نفسه في مباحثة فقه النكاح، للطائفة من الأخبار التي استدل بها على جواز نظره لجميع جسد المرأة، ومنها خبر كتاب الأشعثيات أو الجعفريات، فلزم بيان المختار والموقف من الكتاب وأخباره وتقييمها، ثم الحكم عليه وعليها، فقلت:


ومن المطلقات أيضا خبر الأشعثيات قال: أَخْبرََناَ عَبْدُ اللَّ هِ أَخْبرََناَ محُمََّدٌ حَدثنَِي مُوسىَ قاَلَ حَدثنَاَ أَبِي عَنْ أَبيِهِ عَنْ جَدِهِ جَعْفَرِ بنِْ محُمََّدٍ عَنْ أَبيِهِ عَنْ جَدِهِ علَيِِ بنِْ الْحسَُينِْ عَنْ أ بيِهِ عَنْ علَيٍِ ع قاَلَ: "قاَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إذَا أَرَادَ أَحَدُكمُْ أَنْ يتَزََوَّجَ المرَْأَةَ فلَاَ بأَْسَ أَنْ يوُلِج بصَرََهُ فإَِنَّ ماَ هوُ مُشْترٍَ".



وَرَوَاهُ فيِ الدَّعاَئِم مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله مِثْلهَ، وأرسله الراوندي في النوادر مثله، وأكثر أخبار النوادر مأخوذة من الجعفريات. ولا ريب أن لكتاب الأشعثيات أصلا، لكن النسخة الواصلة إلينا اليوم قد وقع الشك في انطباقها على الأصل".

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | دراية

"فلا يُقال: ما الضامن أن تكون القرائن التي قامت عند المتقدمين مقبولة عند غيرهم؟


لأنَّه يُقال: لكونهم علماء يراعون الموازين والمعايير العلمية في إثباتاتهم ونفيهم، وهذا يُخرِج المُثبَت والمنفي عن سلطة الاستحسان وتحكُّمات النفس، وبذلك يُسلِّم العقلاء بكون تلك المُثبتات والمنفيات موافقة في الجملة لما عليه العلماء في كافَّة الأعصار والأمصار.


من تلك القرائن المهمَّة قرينة السند؛ فإن كان متَّصِلًا في ثقات تمَّت قرينة تفيد الإثبات، وإن لا فقرينة قد فُقِدَت. غير إنَّ إشكال عظيم قد وقع عندما نُقِل السند من القرينية إلى الحاكمية على صحَّة أو اعتبار المتن؛ إذ يصير إلى النفي أقرب بمجرَّد عدم تمامية السند. وياتي مزيد بيان تحت عناوين قادمة إن شاء الله تعالى".

سماحة الشيخ محمود العالي | دراية

"ومن جهة ثانية نفس الزيارة وما تشتمل عليه من بلاغة الألفاظ وروعة المعاني والإحاطة التامة بجميع مقاماتهم في عالم الملك ومنازلهم في عالم الملكوت ودرجاتهم في الظاهر والباطن، كل ذلك لا يمكن للإنسان العادي الإحاطة ببعضه فضلًا عن جميعه، فهذا يدلل بما لا يترك مجالا للشك في صدور هذه الزيارة عنهم صلوات الله عليهم".


 

سماحة الشيخ محمَّد العُرَيبي | دراية

"فهذا شرح مزجي وجيز لمقدمات كتاب الفصول المهمِّة من أصول الأئمة للشيخ الحر العاملي رحمه الله، يُستغنى بها عن كثير من الإطناب في الأصول، اللفظية منها خاصَّة، حيث إنَّ الباقي إما أنَّها عقلية أو اغنت عنها القواعد الفقهية العامَّة للأبواب والخاصَّة لكلِّ باب، ومن أراد المزيد من التفصيل فليرجع لكتاب تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة للمحدِّث العلَّامة المُصنِّف رحمه الله؛ فإنَّه ينال هناك مبتغاه ويقف على مختار المُحدِّثين في أكثر الآراء الأصولية.


وكنتُ قد ألقيتُ هذا الدرس على مجموعة من طلَّاب العلوم الشرعية قبل الدخول في باقي أقسام الفصول، وظلَّ حبيس سواد الحبر، فرأيتُ الآن إخراجه، فإن كان فيه سهو او خطأ فرجائي من القارئ التصويب، وليتنبه أنَّ ما بين الأقواس هو الشرح والآخر الأصل للمصنِّف رحمه الله".


ملاحظة: مصدر الملف بصيغته (pdf) من الحساب الشخصي لسماحة الشيخ المُؤَلِّف على موقع (twitter).


https://twitter.com/Moh_Aloraibi/status/828218485410918401?s=20 

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | دراية

"إلَّا أنَّ حفظ الدين سواء من المعصوم (عليه السلام) أو بما يقتضيه اللطف لا ينحصر في تحميل السنَّة للثقات، خصوصًا وقد ادَّعى الرواية عنهم دون واسطة كثير من الكذَّابين والوضَّاعين ومَنْ في حكمهم.


وهذا زيادة على تعذُّر، بل عدم معقولية أن لا يروي عن المعصومين (عليهم السلام) غير الثقات المأمونين تحميلًا وإجازةً، إلَّا ما يُسرِّون به إلى بعضهم".