تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ محمود العالي | دراية

"ومن جهة ثانية نفس الزيارة وما تشتمل عليه من بلاغة الألفاظ وروعة المعاني والإحاطة التامة بجميع مقاماتهم في عالم الملك ومنازلهم في عالم الملكوت ودرجاتهم في الظاهر والباطن، كل ذلك لا يمكن للإنسان العادي الإحاطة ببعضه فضلًا عن جميعه، فهذا يدلل بما لا يترك مجالا للشك في صدور هذه الزيارة عنهم صلوات الله عليهم".


 

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | فقه

"الثاني: يذهب النظر القاصر إلى سعة قاعدة اللطف بما تشمل الدفع والجذب في كلِّ خطير ذي بال، ونحن نرى كيف أنَّ لُبسَ الأسود يَنْتَشِرُ بين المؤمنين في إحيائهم لذكرى مصائب أهل البيت (عليهم السلام) مستوعبًا أعلامًا من الفقهاء وعشرات الملايين مِنْ مُحبِّي العترة الطاهرة، ولو كان في ذلك مخالفة تستوجب وقوعَ المؤمنين فيما يضرُّ بدينهم لتدخلتْ يَدُ الغيب لصرفهم عنه.


نعم، قد تثبت مبغوضية لُبس الأسود شرعًا، إلَّا أنَّها ليست بالدرجة التي تستدعي تدخل يد اللطف عند عدم انتهاء جمع من الفقهاء إلى إثباتها، أي إثبات المبغوضية".


ملاحظة: نُشِر البحثُ في الموقع الإلكتروني الشخصي للكاتب ( http://main.alghadeer-voice.com/ ) وأعاد مراجعته والتعديل عليه قبل إرساله لـ(كتابات) للنشر على نحو المناقشة، وليس المناقشة المباشرة، لبحث سماحة الشيخ محمود العالي ( https://www.ketabat.org/writings/122 ). 

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | فقه

"في حال وقوع المعارضة بين دليلين فهي إمَّا مستقرَّة أو غير مستقرَّة. إن كانت غير مستقرة فترتفع بالتخصُّص أو الورود أو الحكومة أو التخصيص أو بتقديم الأظهر على الظاهر. وإن كانت مستقرَّةً فيُصار إلى الترجيح على ما تؤدِّي إليه أدواته، أو إلى التخيير.


أمَّا المعارضة بين البينتين فمرجعها إلى المبدأ العلمي الأولي، وهو استحالة اجتماع وارتفاع النقيضين، وتُتَصَور على نحوين:


النحو الأولى: المعارضة الحقيقية: وهي معارضة البينة الثانية إلى البينة الأولى معارضة وجود ولا وجود، كما لو قيل: قابلتُ محمَّدًا في مأتم مدن بفريق المخارقة من البحرين، والحال أنَّه لم يكن في البحرين حينها أصلًا. أو كما لو شهدت البينة بوجود الهِلال، والحال أنَّه لم يُولد بعد.


النحو الثاني: المعارضة غير الحقيقية: وهي نوع من المعارضات قد تُنَزَّل منزلة المعارضة الحقيقية فتأخذ حكمها، ولذا أطلق عليها الأكابر مصطلح (المعارضة الحكمية)، أي: المعارضة التي تأخذ حكم المعارضة الحقيقية تنزيلًا واعتبارًا.


ترجع هذه المعارضة في بعض صورها إلى اجتماعِ المِثلَينِ، أو نوعِ اجتِمَاعٍ للمثلين، كما لو شَهَدَتِ البينَةُ بوجود عليٍّ في مسجد الصبور بمنطقة الزنج من البحرين، وشهدت بَينَةٌ أُخْرَى بأنَّه شخص يشبه عليًّا، وبالفعل كان في المنطقة أو مِن رُوَّاد مسجد الصبور شَخصٌ يُشببه.


في مسألة الهِلال تقع بيِّنَةٌ على (الأفُق والهِلال)، ويُقابِلُها ما يفيد (الأُفُق) فقط".


ملاحظة: مصدر البحث هو الموقع الشخصي للكتاب.


http://main.alghadeer-voice.com/archives/5634

سماحة الشيخ محمود العالي | فقه

"يقع الالكم مرة فيها بمقتىض الأصل الأولي، وأخرى بحسب الأدلة الثانوية، فأما المقام الأول فمقتضى الأصل الإباحة بالمعنى الأخص، أي جواز الفعل وتركه من دون رجحان لطرف على آخر، ولا يمكن الخروج عن مقتضى هذا الأصل سواء في طرف الفعل أو طرف الترك إلا بدليل خاص معتبر، أو حبسب العنوان الثانوي الطارئ.
فالكلام هنا مرة فيما تقتضيه الأدلة الخاصة مع غض النظر عن دعوى الإجماعات والشهرة في المسألة المدعاة على القول بالكراهة مطلقا أو في خصوص الصلاة، فإن هذه الإجماعات محتملة المدركية ومع احتمال مدركيتها فلا عبرة بها حينئذ".

سماحة الشَّيخ محمَّد باقر خليل الشَّيخ | فقه

"ومحلّ النّزاع هو المورد الذي لا يقوم دليل على رفع الحكم الأوّلي سوى قاعدة لا ضرر، أو المورد الذي يقوم فيه دليلان أحدهما موضوعه الضّرر والآخر موضوعه الخوف، فهل يكون الخوف طريقًا كاشفًا عن تحقق الموضوع في الموردين؟ أم لا تكون له دخالة في المورد الأول ويكون موضوعًا مستقلًا في المورد الثاني؟


وممّا يخرج عن محلّ النّزاع أيضًا ما كان تحمل الخوف في مورده موجبًا للضرر أو الحرج، بمعنى: كون تحمله حرجيًا أو ضرريًا؛ فإنه مشمول حينئذٍ لدليل القاعدتين بلا اِشكال".


ملاحظة: أُرسِل البحث من المُؤلِّف بصيغتين (pdf) و(word).

سماحة الشيخ محمود العالي | فقه

ذكر الفقهاء -رضوان الله عليهم- من جملة الشروط في صحة صلاة الجماعة عدم البعد، والكلام فيه من جهات ثلاث:



• الأولى: أصل الدليل عليه.
• والثانية: مقدار تحديده .
• والثالثة: حدود اعتباره، وهل أنه معتبر من جميع الجهات ما بين الإمام والمأمومين، أو ما بين الصفوف، أو ما بين المأمومين مع بعضهم البعض؟

سماحة الشيخ محمَّد العُرَيبي | فقه

"وممَّا تقدم عند ذكر أدلة السَّيد الخوئي على اشتراط حياة المُفتي، يُعلم الجوابُ عن الشبهة، وممَّا بيَّنا آنفًا من أنَّ شرط الرجوع للأعلم من الفقهاء بحسب القدرة غير قابل للتقييد بالتقدم الأصولي ولا بالتأخر الزماني منفردًا عن احتمال رجحان القول المستند إلى الدليل، ومن مثله يتضح أنه لا دليل أيضًا على الحكم بالاحتياط أو باستحباب تقليد الأحياء وتفضيلهم على الأموات؛ فإنَّه بغير دليل، ..".


ملاحظة: مصدر الملف هو الموقع الشخصي للكاتب.


http://www.tahkekat.com/wp/ 


 

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | أصول الفقه

"بدا للنظر القاصر مِفصلٌ كان له الدور الأهم في إظهار هذه الأحاديث على صفحات التدقيق العلمي الذي قد يكون في بعض مراحله متكلَّفًا لا يخلو من تحميل النص ما لا يحتمل؛ أقصد مِفصلَ النظر الأصولي الصرف، وربّمَا هذا ما لاحظه الشيخ صاحب الحدائق (طاب رمسه) في مناقشة بين فاضلين في دلالات أحاديث (من بلغ)، قال: "وعندي أنَّ جميعَ ما أطالَ بِهِ هو (يقصد أحد طرفي النقاش) ومن أشار إليه، إنّمَا هو تطويلٌ بغير طائل، وخروجٌ عن صريح مقتضى كلام ذلك الفاضل (يقصد الطرف الآخر)".
ثُمَّ أنَّني حاولتُ التوسعَ في تَتَبُّعِ المناقشات في مسألة (التسامح في أدلة السنن) والوقوف على مبادئها، فلاحت، من ذلك، في الذهن بعض الملاحظات، وانتهيتُ بعد ترتيبها ونَظمِها في هيئات الاستدلال إلى نتائج أرجو أن تكون بتوفيق الله تعالى في سياق ما يفيد النظر ويثري تأمُّلاته"


ملاجظة: مصدر الملف هو الموقع الشخصي للكاتب.


http://main.alghadeer-voice.com/

سماحة الشيخ محمود العالي | علوم القرآن وبحوث قرآنية

هناك من يزعم أن تفسير الميزان في منهجيته من تفسير القرآن بالقرآن مخالف لمنهجية أهل البيت (عليهم السلام) من ضرورة الرجوع لهم في تفسير القرآن، وأن الاستقلال بتفسير القرآن من دون الرجوع لهم ينتهي لإخضاع تفسير القرآن بالرأي، وهو ما حذرت منه نصوص أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأحاديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بقولهم (من فسر القرآن برأيه هلك) أو (فليتب و أ مقعده من النار)؟


ملاجظة: من منشورات سماحة الشيخ محمود العالي (حفظه الله تعالى) على وسائل التواصل التكنلوجي، وهي الحلقة (2) من حلقات بعنوان: وردني سؤال.

سماحة الشيخ محمود العالي | فقه

"و بعد هذا الاستعراض لما قيل أو يمكن أن يقال من الأدلة على اعتبار العدالة لكنه على ما عرفت قابلة للخدش و الإشكال أما من حيث السند أو من حيث الدلالة، و أما دعوى الإجماع في مثل هذه المسائل التي يكون لها مدرك مصرح به في كلمات الأصحاب فهو من الإجماع الغير حجة، أما لاحتمال مدركيته أو للعلم بمدركيته، و أما الشهرة التي هي محققة و ثابتة و لكنها تجبر ضعف السند دون الدلالة"


ملاحظة: البحث في ملف (pdf) من منشورات سماحة الشيخ المؤلف في وسائل التواصل التكنلوجي.