تصنيف بحسب الفئة:

الأستاذ إبراهيم السفسيف | علوم القرآن وبحوث قرآنية

"في الوقت الذي تؤكد فيه الروايات الشريفة عن الرسول الأكرم (ص) والأئمة المعصومين (ع) على قراءة القرآن الكريم، فإنها كذلك تشدد التأكيد على فهمه
ووعيه. فعن أمير المؤمنين علي (ع) أنه قال: "إن الله تعالى لا يعذب قلبًا وعى القرآن".
غير أن وعي القرآن يتأسس على معرفة القرآن؛ فلا وعي دون معرفة. ونظرة خاطفة على الواقع تنبئ المتابع، لا بضعف الوعي بالقرآن عند البعض
فحسب، بل بنقص المعرفة به لديهم. ونقص المعرفة هذا أفرز مظاهر ضارة، لعل من أبرزها:



- تشوه فهم القرآن في العقول،
- ومن ثم الخطأ في تطبيقه،
- مما أدى إلى تسرب الشك فيه وإثارة الشبهات حوله.


وهذا الضرر لم يقف عند القرآن وحده، بل تعداه إلى الدين الإسلامي بأكمله؛ ذلك أ ن مكونات الدين وحدة مترابطة، كل مكون آخذ بخناق الآخر دون فصل.
وفي السعي إلى تعرف سبب نقص المعرفة بالقرآن عند البعض، فإننا قد نجده يعود إلى غياب الثقافة الأصيلة بعلوم القرآن في عملية التكوين الثقافي للفرد
المسلم؛ باعتبارها -علوم القرآن- المدخل الرئيس لفهم القرآن، وتطبيقه في واقع الحياة على مختلف جنبات مساراتها.


وهذه الأوراق، محاولة لنشر وتعميم ثقافة علوم القرآن، عبر تجسير العلاقة بين المتخصص في علوم القرآن وغير المتخصص؛ في سبيل التخلص من نقص
المعرفة بالقرآن، وتمهيد الطريق نحو وعي حقيقي وشامل به".


ملاحظة: أُرسِل الملفُّ من المُؤلِِّف بصيغة (pdf)

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"بغض النظر عن الآراء الفكرية في ظاهرة مواكب التطبير والتي ادعى بعضها أنها ظاهرة مقتبسة من شعوب أخرى غير مسلمة، وما شابه ذلك، فإن حكم التطبير من ناحية الصناعة الفقهية عند الفقهاء، شهد اختلافاً على مستويات عدّة، سوف نقوم بذكرها بحسب الأدلة التي ساقوها لذلك في مقام التداول العلمي".

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"ويأتي عنوان الجزع كشعيرة حسينية بخصوصياته الحكمية، واستثنائه الشرعي، بتوافق في العمومات على حكمه بين الفقهاء، إلا أن الآراء قد تتباين في محدداته، وفي مدياته وتمظهراته بشكل أجلى من الجزع العام، لإمكان انطباق عنوان الشعيرة الحسينية عليه من عدمها، ومن هنا نشرع في بيانه متسلسلاً".

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"إن الصيغ التي سيقت للاعتراض على ممارسة البكاء كشعيرة حسينية دينية، عديدة، إلا أننا نحصرها في اتجاهين عامّين:



  • اتجاه ينتمي للإسلام عموماً وله مشتركات مع المسلمين الشيعة، وهو يستشهد بأدلة من السنّة حسب ما فهموها، وبما يفقده من دليل على شمول البكاء المتجدّد ومطلوبيته والتفرّغ له، إحياءً له.

  • واتجاه آخر لا ينتمي للإسلام في نظم تفكيره، يدّعي استعمال العقل في إلقاء تعجباته.


 وسوف نعرض الرؤية العامة لهما مع الردود التي يمكن أن توضح أصل فكرة البكاء واندراجها في سلسلة الشعائر الحسينية".

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"من الجدليات المثارة في إحياء الشعائر الحسينية هي استخدام ما يُسمى بلسان الحال في حكاية (السيرة) وفي إثارة العاطفة، من خلال التوسّع في حكاية الأحداث واستنطاقها إلى درجة استحداث أحداث لم تقع، أو تخيّل محاورات لم تحدث. ولعل الجدل هو في الأساس بين أن يكون لسان الحال منحى فنّي من أجل استثارة العاطفة، وبين أن يكون أشبه بسيرة تاريخية مضافة إلى التاريخ، فبين هذا وذاك، بين الإبراز الجمالي المؤثّر وبين الاختلاق التاريخي المؤثر، كانت قصة الجدل ومناحي التداول".

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"ومن أجل المحافظة على صفاء بيئة الشعائر الحسينية من أي مكدر من المحرمات التي حرمها الشرع وكي لا تختلط مع بيئة مغايرة وغريبة عن مقاصدها، فقد عمد الفقهاء إلى البحث عن حكم ذلك التداخل، وبيّنوا ما يحرم فيه وما لا يحرم".

سماحة السيد محمود الموسوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"فنجد مثلاً أن السر بيرسي سايكس مؤلف كتاب (تاريخ إيران) يقول بعد تفصيل فاجعة الحسين واستشهاده عليه السلام: ".. إن هذه الفاجعة كانت أساساً لتمثيل «المسرحية الأليمة» سنوياً، ليس في إيران التي تعتبر العقيدة الشيعية مذهباً رسمياً فيها فقط، بل في كثير من البلاد الآسيوية التي يتيسر فيها وجود المسلمين الشيعة أيضاً. وقد شاهدت هذه المأساة تمثل أمامي مرات عديدة، ولذلك يمكنني أن أعترف وأقر بأن الاستماع إلى وَلوَلَة النساء الصارخة ومشاهدة الحزن الذي يغشى الرجال كلهم يؤثر تأثيراً عميقاً في المرء بحيث لا يسعه الا أن يصب نقمته على الشمر ويزيد بن معاوية، بقدر ما يصبه سائر الناس الحاضرين. والحقيقة أن هذه المسرحية الأليمة تدل على قوة عاطفية جامحة تمتلئ بالحزن والأسى الذي لا يمكن أن يقدر بسهولة، وأن المناظر التي شهدتها بأم رأسي ستبقى غير منسية في مخيلتي ما دمت على قيد الحياة"

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"يظهر للنظر القاصر اقتضاء وجود الإنسان في هذه النشأة، وربَّما غيرها، أن يكون مخلوقًا انفعاليًا ينحصر في حدود الفِعل الواقع ويذهل عمَّا سِواه، فتفزُّ نفسُه ويفقد قلبُه استقراره، ولضبط هذه الطبيعة لا بد له من الإيمان بوجود جهة غيبٍ حكيمة لا تظلم مثقال ذرَّة، ولها في كُلِّ شيءٍ حِكمَة".


 


ملاحظة: أُرسِل البحث من الكاتب في ملف (pdf)

سماحة السيد محمود الموسوي | فقه

"الوقف نوع من التَّعهُّد المُلزِم حيث يتعهّد الواقف بأن يحبس أصل الشي‏ء الموقوف، ويجعل ثمرته ومنفعته للموقوف عليهم، أو يحرِّره عن ملكيته الخاصّة ليصبح في دائرة الملكية العامة.


وينقسم الوقف إلى قسمين:


الأوّل: الوقف العام، وهو ما يُوقَف على مصلحة عامة كالمسجد، والمقابر، والقناطر، والمشاهد، والحسينيات، والمدارس، والمكتبات، والمراكز الثقافية والتربوية وما شاكل، أو ما كان وقفاً على عناوين عامة، كالفقراء، والطلبة، والعلماء، والحفّاظ، والأيتام وما أشبه.


الثاني: الوقف الخاص، وهو ما يُوقَف على شخصٍ معين، أو أشخاص معينين بشكل خاص، مثل الوقف على الاولاد والذريّة"

سماحة السيد أحمد السيد حيدر | أصول الفقه

"اختلف علماء الإمامية فيما قد يظهر من طائفةِ أخبارٍ بأنه يشترط في تنجز أو فعلية الأحكام المستفادة من العقل أن تكون واصلةً عن طريق المعصوم عليه السلام بين متمم لهذا الظهور ومن يستظهر غيره، ومع ظهور هذه الطائفة في الاشتراط المذكور يترتب على ذلك عدم حجية القواعد العقلية التي يستنبط منها عدة من الأحكام الشرعية كقاعدة أن ما حكم به العقل حكم به الشرع أو أنّ وجوب الشيء يكون علة لوجوب مقدمته؛ لأنها وإن كانت قد تصيب الأحكام المـُنشَأة في عالم اعتبار الأحكام  ولكن بما أن هذه الأحكام مُبْرَزةٌ عن طريقٍ ألغى الشارع حجيته فلا يمكن الركون إلى نتائجه"


 


ملاحظة: أُرسلَ البحث من الكاتب في ملف (word) قمنا بتحويله إلى (pdf).