تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني | فقه

"فهذا بحثٌ ألقيتُه في النصف من شهر رمضان هذا العام 1441 على جمعٍ من الإخوة العلماء الأفاضل المُنتدِين في "مركز الفكر للحوار" بحوزة النجف الأشرف.. أعددتُه في ضيقِ وقتٍ وتزاحمِ مشاغل ولم تكن صحّتي مع الصيام على ما يُرام.
ثم أدخلتُ عليه إضافات وتعديلات وانتهيتُ منه في ليلة مولد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في غُرّة ذي القعدة الحرام من العام نفسه.. فكان على النحو التالي:
في البدء ينبغي العلمُ بثلاث تحدّيات محيطة بموضوع هذا البحث.. وهي:
1- إثبات علميّته الحوزويّة.. من جهة مبانيه الفقهية.
2- الخطوات العملية إلى تفعيله.. من جهة آلياته الميدانية.
3- صعوبة رفع الجدل العلمي والعملي عنه.. من جهة معارضته بقناعات أخرى ذات وزنٍ فعليٍّ في الحوزة وفي الساحة معًا.
لذلك أضعه تحت مجهر الفقهاء والباحثين عن حلولٍ تطبيقيّة لأحكام الإسلام ولاسيّما مراجعنا الأجلّاء المعنيّين بهذا الموضوع في الدرجة الأولى.. ولننظر كيف نطلب به رضا الله ونفع الناس".

سماحة السيد محمود الموسوي | علوم القرآن وبحوث قرآنية

"نقدّم هذا البحث في سياق البحوث الناظرة للقرآن ككتاب حياة، وعامل تقدّم البشرية، وهداية للبشر على مر العصور، لذا فإن مرامي البحث سوف تتمحور حول التقدّم للحصول على نتائج فاعلة في آليات الفهم القرآني المعاصر، وسوف نبتعد قدر الإمكان عن الإسهاب النظري، وعدم الخوض في المقدمات المطوية، لكي لا تشوش الرؤية الواضحة للبحث.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث قد قدّم كورقة بحثية في مؤتمر العودة إلى القرآن الكريم، الذي عقد تحت عنوان: (فهم النص بين الحاضر وهيمنة التراث)، في 2-4/2008م الذي يقيمه مركز الدراسات والأبحاث في حوزة الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف) في سوريا".

سماحة الشيخ أحمد الماحوزي | فقه

"كما أنه ليس ثمة عسر وحرج في تشخيص الأعلم ، وذلك بالرجوع لأهل التخصص والخبرة ، والأعلمية المشروطة ليست أعلمية شخص بعينه حتى يقع الإختلاف الشديد بين أهل التخصص أيضاً ، بل الأعلمية من حيث الطبقة والمرتبة ، وبتعبير آخر يجب الرجوع إلى الأعلم فيما إذا كان التفاوت بينه وبين غيره واضح وجلي لدى أهل الخبرة ، أما إذا كان التفاوت ضئيل أو يختلف من وجه إلى آخر فلا يشترط .
وأما إطلاق الآيات والروايات فإنه وإن كان يشمل المتعارضين - خلافاً لمتأخري الأعصار - إلا أنه اقتضائي ، والعلاقة بين حجية الأعلم وغيره عند التعارض ، أن الأول حجيته فعلية ، وغيره اقتضائية ، ومن الواضح تقديم الحجية الفعلية على الاقتضائية ، فهو كتقديم حديث زرارة على حديث غيره من صغار أصحاب الأئمة عليهم السلام ، مضافاً إلى وجود عدة من الأدلة الروائية - وهي العمدة - الدالة على التقييد والتخصيص."

سماحة الشيخ صالح آل جواد الجمري | فقه

"لا ريب في قرآنيّة البسملة، وأنّها جزءٌ من الفاتحة، ومن سورة النمل، وإنّما الخلاف في جزئيّتها لباقي سور القرآن، فمشهور علمائنا على جزئيّتها لكلّ سورة عدا براءة.
وفي هذه الصفحات محاولةٌ متواضعةٌ استعرضُ فيها أدلّة القائلين بالجزئيّة، مع مناقشتها بما سنحَ به هذا الخاطر الفاتر، والقلم العاثر، ثمّ بيان بعض ما يترتّب على القول بالجزئيّة من أحكام."

سماحة الشَّيخ حسن ابن الشَّيخ محمَّد آل سعيد | أصول الفقه

"تقتضي بشرية تلقي النص المعصومي البحثَ في دلالات النصَّ وما يترتب عليه حسب الفهم العقلائي. ومما وقع البحث عنه أصوليًّا هو مدى حجية اللوازم العقليّة والعادية المترتّبة على كلٍّ من الأمارة والأصل. فلو أنَّ الأصل والأمارة اقتضيا أثرًا ما يلزم منه أثر شرعي، فهل أنَّ للأمارة أو الأصل حجية ترتيب هذا الأثر الشرعي أم لا؟"