تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ صادق القطَّان | تاريخ

 

"تعتبر الخطبة الفدكية الشريفة التي ألقتها السيدة الزهراء (ع) أمام جموع المسلمين في المسجد النبوي الأقدس من أهم الوثائق التاريخية التي وصلت إلينا عن شخصيتها (ع)، وتكمن أهمية هذه الوثيقة في أمور منها أنها قد صيغت بلسان الزهراء (ع) ذاتها مما يعطي لها قيمة لا توجد في أي نص تاريخي صاغته أقلام المؤرخين حول شخصيتها (ع)، والأمر الآخر هو المضامين الهامة التي تناولتها الخطبة على أصعدة العقيدة والتاريخ والفقه".

 

سماحة السيد جميل المُصلِّي | فقه

"فسوف تكون الإجابة على سؤال نفاة وجود دليل (عقلي) على جواز التقليد مفاده: إذا كان العقل يحكم برجوع الجاهل إلى العالم كرجوع  المريض إلى الطبيب. فهو مصادرة على المطلوب؛ فإن العالم بالدين إنما هو الإمام المعصوم أو المتصل به وليس الفقيه؛ إذ لا يحصل له العلم والحكم.
ومعه يكون الضرر محتملًا ومن الواجب عقلًا دفع الضرر المحتمل".

سماحة الشَّيخ محمود سهلان العكراوي | ثقافة

"إن مراده (صلى الله عليه وآله) من العلم هو مطلق المسائل العلمية، لا المصطلح عليه من كون العلم عبارة عن مجموع المسائل التي تشترك موضوعاتها في موضوع واحد، فكل مسألة علمية نتعرض إليها فهي مشمولة لكلامه (صلى الله عليه وآله)، وتكون محلا للقياس على القضية التي سنقررها في طيات المقال، فتنبه".


ملاحظة: المقال مُرسلٌ من الكاتب مباشرة في ملف (pdf).

سماحة السيد جميل المُصلِّي | ثقافة

"فأتصور بأن الرواية الشريفة لها مسيس الصلة على ما أظن. ومع إننا لا ننكر انبغاء حياطة العالم في فني المنقول والمعقول على المستوى النظري داخل أروقة حوزاتنا العلمية الشريفة ومردوداته على المستوى الشخصي ولكننا نؤكد في الوقت ذاته على نظرة المجتمع إلى دوره الريادي والإقتراب منه أكثر وتلمّس همومه وبلاءاته واحتياجاته،  وتفعيل تلك السنوات الطوال من المدارسة، ومن أنه لا يفكر في بازار الألقاب إلا نادرا بقدر ما يقيّم فيه نشاطه الميداني".


 

سماحة الشيخ حسين بن يوسف طارش | ثقافة

"فما ينبغي أن يكون عليه المرء المسلم، أن يتوسع عند السَّعة، ويُقتِّر عند التقتير، عملًا بأمر الله تعالى وتأسيًا بأهل بيت نبيه (صلوات الله عليهم أجمعين)، فإذا ما جاد الله على المرء، جاد على نفسه وعياله وإخوانه، فـ(إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، وَيُحِبُّ أنْ يَرَى أَثَرَ نِعمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)، وإذا أمسك الله عنه، لزمه الإمساك وتقدير معيشته، يروي ابن بكير عن بعض أصحابه قال: (كَانَ أَبُو عَبْدِ الله (عليه السلام) رُبَّمَا أَطْعَمَنَا الْفَرَانِيَّ وَالْأَخْبِصَةَ، ثُمَّ أَطْعَمَنَا الْخُبْزَ وَالزَّيْتَ، فَقِيلَ لَهُ لَوْ دَبَّرْتَ أَمْرَكَ حَتَّى يَعْتَدِلَ، فَقَالَ (ع): إِنَّمَا نَتَدَبَّرُ بِأَمْرِ الله، إِذَا وَسَّعَ عَلَيْنَا وَسَّعْنَا وَإِذَا قَتَّرَ قَتَّرْنَا)[22]. وعن رفاعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إِذَا جَادَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْكُمْ فَجُودُوا، وَإِذَا أَمْسَكَ عَنْكُمْ فَأَمْسِكُوا، وَلَا تُجَاوِدُوا الله فَهُوَ أَجْوَدُ)"

سماحة الشَّيخ محمَّد باقر خليل الشَّيخ | علوم القرآن وبحوث قرآنية

 

"وهذا المعنى مذكور في كتابات (جماعة السفارة) في البحرين، ويعتبرونه من ابتكاراتهم، وقد أخذوه عن بعض الأساطير للأمم الماضية والتي يعتبرونها مصدرًا لتفسير القرآن الكريم وفهم حقائقه.

 

 والأصل في هذا التوهّم هو عدم التفرقة بين مصداق النبات، ومفهومه؛ فإنّ ما نطلق عليه لفظة النبات إنما هو مصداق، والمفهوم للكلمة أعمّ من ذلك".

 

المصدر: من منشورات الكاتب في وسائل التواصل التكنلوجي.

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | رجال

"في المقام جهاتٌ ثلاث:


الأولى: تجريد السيف دون إذن الإمام (عليه السلام).


الثانية: وثاقة فضل البقباق.


الثالثة: الحمل على (الحجب والجفاء)".


ملاحظة: مصدر المقال هو الموقع الشخصي للكاتب.


http://main.alghadeer-voice.com/archives/5583

سماحة السَّيِّد علي العلوي | فقه

"فمن الأهمّيّة بمكان أن نولي السّنن التي هي تعاليم الله لنا اهتمامًا بالغًا عبر العمل بها لا فقط تعلّمها أو قراءتها كما هو حال الكثير من أهل زماننا، فمن منّا لا يعلم بكون الأذان سنّةً مؤكّدة؟ وفي المقابل استقرأ الواقع وخصوصًا فئات المجتمع غير فئة كبار السّن وانظر كم من عالمٍ لا يعمل بعلمه، وكأنّ آيات سورة الجمعة التي في هذا الصّدد لم تُقرأ علينا، والعجب أنّ المفترض أنّها تتردد علينا كلّ ليلة ويوم جمعة!"

الدكتور السيد عيسى السيد جواد الوداعي | ثقافة

"وأخشى ما نخشاه أن يكون الهجوم على الأخباريين عنوانا لمرحلةٍ، يتسلى فيها بعض الهواة ممن لا يعرف الأخباريين أصلا بإلصاق ما شاءت له أوهامه بالقوم، نظير ما فعل الشيخ اليوسفي الغروي من نسبة إباحة (الكذب لأهل البيت) إلى الأخباريين، ونظير نسبة التكفير إلى الأخباريين عامة، وغير ذلك من أوهام، ينقضها تصفح كتب الأخباريين، وكثير منها مطبوعٌ متداول، للوقوف على ما سطره أولئك في هذه المسألة وغيرها من المسائل التي تنظم العلاقة بين المسلمين.


والحق أن مسألة (التكفير) لم ينجُ منها مذهبٌ من مذاهب المسلمين، ولو أن قارئا تصفح الكتب الكلامية لوجد أن كل مذهبٍ يرمي المذاهب الأخرى بالكفر، ويحاول البرهنة بما أوتي من قوةٍ في المنطق على أن مفهوم (الفرقة الناجية) إنما ينطبق على مذهبه خاصة، دون بقية المذاهب الإسلامية".


ملاحظة: أُرسِل الملف بصيغة (pdf) من الكاتب مباشرةً.

سماحة الشيخ محمود العالي | ثقافة

"فعندما يتحول الخلاف المذهبي إلى حالة من العمل على اثبات الوجود ونفي وجود الآخر، فهذا هو الاختلاف المذموم، والاختلاف الذي يهدر الطاقات ويشتت الأمة ويجعلها فريسة لأعدائها، فيعيقها عن التقدم ويكون عاملاً في تأخرها، أما من يمتلك الأفق الواسع ويمتلك النظرة الإيجابية للأشياء فهو يستطيع أن يحول الأمر السلبي إلى إيجابي، ويكون همه إثبات الحق وجمع الأمة وهدايتها ولم شملها وعدم السماح لتحول الخلافات المذهبية إلى ميدان صراع واحتراب".


ملاحظة: الورقة من منشورات المؤلِّف في وسائل التواصل التكنلوجي.