تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ مالك درويش | عقائد

"يعيش الإنسان وهو على هذه الأرض عيشة المُمتَحن سواء كان ذلك في الشدة أو الرخاء، في النعمة المستوجبة للشكر أو البلاء المستوجب للصبر، فهو بأي حال من الأحوال مقهور على التعايش مع تمام الأزمات، ولا مفر له منها مهما حاول واجتهد في التخلص منها، فباعتباره عضوا على الأرض مع تمام البشر كأعضاء يتقاسمون خيرات الله عليها، هم ملزمون بالتقاسم على حلوها ومرها رغم أن الحلو يُمنع من قبل بعض البشر أنفسهم عن باقي البشر، أو لكثرة الذنوب التي تمنع الخيرات من قِبل السماء.


في آيات متعددة تشير إلى وجود التعميم في البأساء والضراء، وهذا البلاء العام والذي منه الأمراض الفتاكة والحروب المدمرة والزلازل والأعاصير والجفاف وغيرها، إلا أن بعضا منها يقتضي انتشار الخوف وانقطاع الأرزاق وازدياد عدد الجوعى في العالم وغير ذلك، قال تعالى ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾"

سماحة السيد جميل المُصلِّي | ثقافة

"إذن، لسنا هنا، في هذه اللمحة المقتضبة، في مقام عرض أدلة، ونفي أخرى في مسألة: هل أنَّ قضية الحسين (عليه السلام) ثورة أو نهضة أو حركة تصحيحية أو أمر بمعروف ونهي عن منكر، وترجيح حقَّانية فريق على آخر.

فربَّما يكون الجواب الحوزوي جاهزًا في الوسط: (لا مُشَاحَّة في الاصطلاح) على الرغم من التَنَظُّر أصلًا في أصل هذه القاعدة، وخصوصًا إذا طبَّقنا التعريفات المستحدثة في علم السياسة اليوم على المسئول عنه".

سماحة الشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الحسن نصيف | ثقافة

"روايةٌ ورؤية.. عنوان بعثنا إليه أحد أساتذتنا (حفظه الله) منذ سنوات، وسعينا - من حينها - بتفعيله تفعيلاً يندغمُ وقراءاتِنا لحديث أهل البيت (عليهم السَّلام)، وما دوَّنتُه - هنا - بين أيديكم هي من أواخر رشحات هذا النَّهج، فأسأل الله سبحانه لي ولكم المنفعة والبصيرة في استكناه حديثهم (عليهم السَّلام)، فإنَّ حديثهم نور، وأمرهم رشد".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"وانفتحت مسامعي على تسجيلاته في المكتبة الصوتيّة للمرحوم والدي، فقد كان من محبيه وعُشّاقه والمترنيمن بطريقته، وأسلوب وطرائق أشقائه الأفذاذ من أجلّة فرسان المنبر كالأستاذين الكبيرين المرحومين الوائلي والسيّد الآغائي.

وعشتُ في حيّ يعشق شخصيته، ويستحضر مآثره ونوادره وحكاياه، فقد كان خطيب مأتمنا "مأتم المرحوم حسن محمود" لأعوام طويلة، وصاحب رجالات أُسرتهم المُقدّم العزيز".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

ولو أن الإنسان لا يبتلى أو يمرض لتقطّعت أواصره وصلاته بالله عزّ وجلّ، وفي بلائه هذا مصالح معنويّة كبيرة، ومنها أن يشعر المرء بأنه الفقرالمحض أمام الغني المطلق وهو الله سبحانه، وفي الحديث: "لولا ثلاث ما أذلّ رأس ابن آدم شيء: فقر، وموت، ومرض".

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | فقه

"قراءةُ الكتاب العزيز من بسملة الحمد إلى سين الناس مُفَرَّقًا على أكثر من واحد ختمةٌ في العُرف الساذج تُنسَبُ إلى المجموع، ولا يمكن أن يُقال هي ختمة دون نسبةٍ إلى فاعلها، وليس أحدهم فاعلٌ لها، ولا جميعهم، وإنَّما مجموعهم، فالختمة الجماعية (في العرف) راجعة إلى الهيئة المركَّبة من الأفراد، لا إلى الأفراد بما هم فرد فرد.
إذا اتَّضح ذلك، فإنَّ الحاصلَ في الخارج ختمةٌ في العُرفِ مفعولةٌ للهيئة المُركَّبة، فهل هي مجزئة في مثل لو نذر ختمةً؟"

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | عقائد

"الإيمان بالخالق هو أقوى ما ينعش رصيد الفرد والمجتمع لتحقيق العدالة والأخلاق والأمن والسّلام، وينظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان.
وقد حصر البعض القضايا بأقسام ثلاثة: تجريبيّة، رياضيّة، ومنطقية، أخضعوا كلّ سلوكيات البشر تحت خاناتها تصنيفا، وعدّوا بزعمهم كلّ قضيّة بعد ذلك فارغة لا يمكن التعويل عليها لبطلانها"

سماحة الشيخ حميد بن منصور الغسرة | إحياء أمر أهل البيت (عليهم السَّلام)

"يبعثُ الشارعُ المقدَّس في بعض الأوقات والأيَّام على مجموعة من الأفعال يجعلها في عهدة المكلَّف، بعضها على نحو الإلزام، والأخرى على نحو الندب والاستحباب، ومن أمثلة ذلك ما ندب إليه من البكاء في يوم ذكرى مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنها الإلزام بصلاة الآيات عند الحوادث المخوفة المخصوصة. وكذا اهتم الشارع المقدَّس بما يوجب ويندب إليه في الأيام التي جعلها أعيادًا للمسلمين"

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"ولا حيلة لنا إلا بتطلّب الأسباب الطبيعية والوقائيّة بين أيدينا، وبالضراعة لله وبالإيمان بالمعصوم ع، وتعزيز ارتباطنا به في كلّ لحظة، والابتعاد عن كلّ أمر ضبابيّ يشتت هذه الرؤية، ويذهب بنا بعيدا عن التّعبّد بما أمر الله من تشريعات، وعبر أوليائه العظام؛ محمّد ص وأهل بيته الكرام، لا سواهم".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | عقائد

وهنا!!
تردُ مسألة فلسفيّة عقديّة يعالجها العلماء، وهي مسألة شبهة الآكل والمأكول:

ومفادها أنّه: إذا امتزجت وتداخلات واختلطت الأجزاء في بعضها البعض؛ فكيف يرجعها الله؟

مثاله:

فلان أكل تفاحة، كيف يرجع الله التّفاحة ويفصلها عن الآكل؟
وكيف يخلص جسد الإنسان من التفاحة وهي المأكول؟!