تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشَّيخ محمَّد مهدي العصفور | عقائد

"وعلى الأقلّ أنّ الاعتقاد بفراغ ذمّة المكلّف من التكاليف الشرعية المفروضة عليه يتوقّف على الاعتقاد بها إجاباً أو سلباً، فإذا لم تكن أصلاً من الاُصول لا يجوز فيها التقليد؛ لكونها أصلاً. فإنّه يجب الاعتقاد بها من هذه الجهة. أي: من جهة أنّ فراغ ذمة المكلّف من التكاليف المفروضة عليه قطعاً من الله تعالى واجب عقلاً، وليست كلّها معلومة من طريقة قطعية، فلابدّ من الرجوع فيها إلى من نقطع بفراغ الذمة باتّباعه إمّا الإمام على طريقة الإمامية أو غيره على طريقة غيرهم".

سماحة الشَّيخ عبد المحسن ابن الملَّا عطيَّة الجمري | ثقافة

"أما معركة الحسين (عليه السَّلام): فإنها معركة خالصة صافية لم يقتل معه إلا أصحاب المبادئ، وهم يعلمون أن مقاتلهم مؤسسة إنسانية باقية، لولاها لانهار ضمير الإنسان".

سماحة الشيخ أحمد الماحوزي | فقه

"فليس ثمَّة حيثية واحدة تنفرد بالتأثير في الأعلمية، بل مجموع حيثيات، نعم بعض الحيثيات أكثر تأثيرًا من البعض الآخر، كما أنَّ هذه الحيثيات تختلف أهمية من باب إلى آخر، بل من مسألة إلى مسألة أخرى". 

سماحة الشيخ مالك درويش | ثقافة

"النبي لم يقبل بعرض الدنيا على الآخرة، فما كان من أجلاف العرب بالجزيرة العربية مجتمعة على رأسها مشركو مكة إلا بمحاربة النبي صلى الله عليه وآله مكذبة كل ما بان لها من معجزات على يديه فقد عميت بصيرتها وطاش لبها فما كان منها إلا أن قتلت نفسها في محاربة الله ورسوله".


ملاحظة: مصدر المقال هو المدونة الشخصية للكاتب.


http://malekdarwish.blogspot.com/

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | دراية

"أُحَبِّرُ هذه الأوراق ببيانٍ، مبدأه كون السند طريقًا علميًا لا تَعَيُّنَ له، لا عقلًا ولا نصًّا. ثُمَّ إنَّ نفس الإسناد يفتقر إلى تحرير ما يُثبِتُ حُجِّيته وحدودها من جهة شمولها أو عدم شمولها للتسلسل بعد الناقل الأوَّل".

سماحة السَّيد مجيد المشعل | ثقافة

"ولكن مع هذا التأكيد الواسع على الحريّة في كلام المفكرين – وخصوصاً العلمانيين منهم – إلاّ أنّها تبقى حقيقة عائمة ومشوشّة على مستوى الفكر والواقع معاً. من هنا وجدت من الضروري الوقوف عند هذه الحقيقة، وتجلية معناها، وإطارها، وحدودها.. كمساهمة متواضعة في تحديد المعالم الأساسيّة لبعض الأفكار الرائجة في الساحة الفكريّة والسياسيّة".

سماحة الشَّيخ محمَّد مهدي العصفور | فقه

"أن هذه المسألة ذات وجهين؛ الوجه الأول ما استند إليه العرفاء والوجه الثاني من سلك طريق أهل العصمة، وأن الحق مع من اتبع طريق الأئمة الأبرار لا من فرض أثر ما أنزل الله به من سلطان".

سماحة السيد جميل المُصلِّي | أخرى

"وعادة ما يعيش صاحب البدعة أحلاماً وردّية تطفو به لسطح الشهرة فيضلّ يبحث عن مقدّس موروث بين الجماهير مع إضفاء لمسات يخالها تخفى على الشريحة العظمى وذلك للفراغ العقائدي المعرفي نتيجة انشغال المتصدّين للشأن الديني إمّا منافسة على المواقع والأضواء أو الاحتراب الداخلي وتباين الخطوط في العمل الإسلامي. وإما للنقص الذاتي وانعدام المتخصّص في تشخيص الداء ووصف الدواء".


ملاحظة: مصدر المقال هو موقع مكتبة الموسى الثقافية.


اضغط هنا لقراءة المقال من موقع مكتبة الموسى الثقافية

سماحة الشَّيخ محمود سهلان العكراوي | الحديث الشريف

"في كلامنا نذكر قيودًا احترازيةً أو بيانية، فإذا كان الأمر لا يحتاج لبيانٍ زائدٍ يتضح من السياق أنها احترازية، وهو أسلوبٌ استعمله أئمتنا (عليهم السلام) كما في هذه الرواية، حيث أن الفرض المذكور لا نتعقَّلُه عادة، ولا نقصد امتناعه عقلا، والقيد هنا للاحتراز من الوقوع مما وقع فيه الغير، لأن مثل هذه الحالة ظهرت في الصوفية".

سماحة الشَّيخ محمَّد مهدي العصفور | دراية

"وأمّا وَجهُ الدَّلالة في الآيتين المتقدمتين هو: أنَّه معه علّق وجوب التبين على مجيء الفاسق بالنبأ فينتفي بانتفائه عملا بمفهوم الشرط والوصف، وعلى صِّحَّة الأول: بشواهد الآيات والأخبار. وصحح الثاني: وجوه الاعتبار ويعضده بعض الآثار وذلك معلوم لمن جاس الديار والنهي من اتباع الظَّنّ، إنَّما هو في الأصول، والتمسك بالبراءة بعده لا وجهَ لَه إذ مبناها على عدم الدَّليل، وتجوز وجود المعارض لا يمنع من العمل به قبل وجوده شهادة الشيخين بصدق خبر ذي اليدين إنْ سلّم فهو لنا لا علينا إذ خبره لا يخرج عن كونه آحاد".


ملاحظة: أُرسِل الملف بصيغة (word) من الكاتب مباشرة.