سماحة السيد جميل المُصلِّي | عقائد
"قبل البدء بالمحور الأول لابد من توطئة بالنسبة للإنسان صاحب الأمل الذي قد مضّه الألم.. هذا الإنسان أو الإنسانية عمومًا التي تتنظر المصلح العالمي الذي بشّر به أكثر الأنبياء والمرسلين، لإنَّ فكرة المصلح أو المنقذ العالمي مطروحة في جميع الأديان، حتى على مستوى الديانات الأرضية غير السماوية. هناك تنبثق فكرة المصلح المنقذ للبشرية من آلامها.. إنَّها البشرية التي طحنتها عجلة الظلم على مر الدهور.
إنَّ هذا المصلح هو خاتمة المصلحين وخاتمة المنقذين للبشرية التي تترقبه بأمل وشوق".
ملاحظة: هذه المقالة عبارة عن تفريغ صوتي لكلمة ألقاها الكاتب في ذكرى مناسبة مولد الإمام المهدي (عليه السَّلام)، وقد نشرها من فرَّغها صوتيًا في موقع (الشيعة): http://arabic.al-shia.org/
أرسل الكاتب لنا الرابط لنسخ المقالة وتصحيح بعض الأخطاء ونشرها في (كتابات).